في ظل عالم يسوده التوتر معظم بلدانه نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وما ينتج عنها من أزمات متعلق تتعلق بالغذاء والطاقة والأمن والإرهاب أضرت معظم دول العالم اقتصاديا وأمنيا وتستضيف مصر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ خلال الفترة من ٦ – ١٨ نوفمبر الجاري کوب ۰27 بمدينة السلام شرم الشيخ وهي قمة سنوية تحضرها كافة دول العالم من أجل مناقشة التغيرات المناخية وما تتخذه هذه الدول لمواجهة المشكلة ومعالجتها تنفيذا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.
ويهدف المؤتمر إلى تخفيف الانبعاثات واستخدام تقنيات جديدة ومصادر طاقة متجددة وكيفية تكيف الدول مع التغير المناخي ومناقشة التمويل وكيفية مواجهة الخسائر والأضرار الناتجة من الظواهر المناخية مثل الأعاصير المدارية والتصحر وارتفاع مستوى سطح البحر الناتجة عن زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي ينتج معظمها من التفاعل الخاطئ للبشر مع الطبيعة و كيفية الحد من تلك العمليات المضرة للبيئة.
وتعد استضافة مصر لهذه القمة شهادة دولية على قوة الدولة المصرية ودورها الرائد في حفظ الأمن الإقليمي وردًا في الوقت نفسه على مدعي الفوضى والتخريب “نعم مصر الآمنة .. وسط كل هذه المخاطر .. قاد ربانها السفينة إلى بر الأمان”, بعد سنوات شداد من البناء والتعمير والتطوير حتى أصبحت كما هي عليه الآن قوة إقليمية وعسكرية وبشرية يهاب جانبها ويحتمي جوارها .. حفظ الله مصر من کل مکروه و سوء.