أعربت جمهورية مصر العربية عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد اى محاولات للنيل منها،
واكدت مصر على ان امن واستقرار الاردن الشقيق هو جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري والعربي … وحفظ الله المملكة من كل سوء
وكانت وكالة الانباء الاردنيه نشرت خبر حول القبض علي مدير مكتب الملك السابق وعدد من كبار المسئولين في القصر الملكي
وقالت وسائل الاعلام ان السلطات الاردنيه احبطت محاولة انقلاب علي الملك عبد الله الثاني كانت بتدبير الامير حمزه ولي العهد السابق وشقيق الملك وهو ماتم نفيه فيما بعد
كما أعلنت السلطات السعودية عن “وقوفها إلى جانب الأردن”، معربة عن “تأييدها لقرارات الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على أمن بلاده”.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان له: “انطلاقا مما يربط المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتدادا لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ، فإن المملكة العربية السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة”.
وأعرب الديوان الملكي عن “مساندة السعودية الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي،قد كشف اليوم السبت، أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن “تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن”.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية أن “رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أكد، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بين أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون”.
وقال اللواء الحنيطي إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”، مؤكدا أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”، مثلما أكد أن “لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.
كما أكدت وكالة الأنباء الأردنية أن “وزيرا سابقا وعضوا بالعائلة الملكية وآخرون احتجزوا في إطار تحقيقات الأجهزة الأمنية”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أفادت، اليوم السبت، بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”، لكن وكالة الأنباء الرسمية قالت في وقت لاحق إن ولي العهد السابق حمزة بن الحسين ليس موقوفا.