توفيت عارضة الأزياء الشابة بورش ماكجريجور سيمز، البالغة من العمر 27 عاما، وذلك بعد تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم بيوم واحد، بعد رحلة مريرة مع المرض الذي تم تشخيصه بشكل خاطئ لفترة طويلة.
بدأ قصة عارضة الأزياء الشابة عندما شعرت بألم شديد ومستمر مع نزيف حاد، ولكن قال الأطباء عندما ذهبت لإجراء بعض الفحوصات، إن هذه الأعراض بسبب حدوث اضطرابات في الهرمونات لديها، في حين أنها كانت تعاني من سرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة.
وفي عام 2019 الماضي ذهبت بوش إلى أحد الأطباء تشكو من آلام في البطن مع نزيف حاد، ثم تم تحويلها إلى طبيب أمراض النساء بيتر شليزنج، في مستشفى الملكة ألكسندرا في بورتسموث، الذي قرر عدم إجراء فحص مهبلي للفتاة، مؤكدا أنها ما زالت صغيرة على الإصابة بسرطان عنق الرحم، وتم تشخيص حالتها بأنها تعاني من بعض الإضرابات في الهرمونات وهذا هو السبب وراء النزيف الحاد.
ولكن ساءت حالتها في بداية عام 2020، عندما شعرت بضيق في التنفس، لتذهب على الفور إلى المستشفى العام، وقال الإطباء وقتها إنها قد تكون مصابة بفيروس كورونا.
لكن عندما زادت الحالة سوءا في الشهر التالي، طلبت أم بورش من الطبيب إجراء فحص داخلي للفتاة المسكين، ليكتشف الطبيب بعدها أنها مصابة بسرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، حتى أن الطبيب أعتذر لوالدة بورش في الحال، فور اكتشاف المرض، لكن الفتاة توفيت في اليوم التالي لتشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم.