خفّفت فرنسا قيود السّفر على الوافدين من المملكة المتحدة، وذلك بالتزامن مع بدء موسم التزلّج، على رغم ارتفاع معدّل الإصابات في الدول الأوروبية،
وكانت فرنسا حظرت جميع الرحلات الآتية من المملكة المتحدة في 20 ديسمبر، باستثناء تلك الضرورية، بالتوازي مع تصاعد الإصابات بمتحوّر “أوميكرون” في المملكة المتحدة، قبل أن يتفشّى في القارة العجوز.
وأصبح “أوميكرون” المتحوّر السائد في دول أوروبا، وأعلن وزير السياحة جان-بابتيست لوموان في تغريدة له في 13 يناير، إلغاء شرط تقديم “سبب مقنع للسفر” إلى فرنسا من المملكة، اعتباراً من 14 يناير.
وسيتم إلغاء الشرط المتعلق بوجوب خضوع الوافد من المملكة المتحدة لأسباب أساسية للحجر الصحي لمدة 48 ساعة، والذي سبقت وفرضته فرنسا اعتباراً من 14 يناير.
وستطبّق على المملكة المتحدة التدابير المفروضة على الدول غير المنضوية ضمن الاتحاد الأوروبي، التي تنصّ على وجوب أن يكون الوافدون محصّنين بالكامل، وإبرازهم نتيجة سالبة من اختبار كوفيد-19، أكان PCR أم الاختبار المستضد السريع، وذلك قبل 24 ساعة من المغادرة.