أشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بمشاركة الرئيس فى قمة “محيط واحد”، والتى تأتى فى إطار سلسلة قمم تُعنى بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسى بمبادرة من الرئيس “إيمانويل ماكرون” منذ عام 2017.
وأكدت عطوة، على أن هذا الحدث المهم تأتى تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسى “ماكرون” ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولى لمواجهة التدهور البيئي، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصرى الحيوى إقليمياً ودولياً فى إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذى سيتوج باستضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ فى مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر من العام الجاري.
وأضافت عضو مجلس النواب أن الجانب الفرنسي والأوروبي حرص على مشاركة مصر في القمة نظرًا لجهودها في ملف تغير المناخ، وهناك تقدير دولي كبير للدور المصري في المجالات المتعلقة بالحفاظ على البيئة ومواجهة تأثيرات التغيرات المناخية لخطوات مصر نحو الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.
لاسيّما وأن مزيج الطاقة الجديدة في مصر أصبح بنسبة 25%، لافتًا إلى أنّ منظومة النقل الجديدة في مصر أصبحت تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضحت عطوة ان القمة تركز هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما فى ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحرى بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن دعم مفهوم “الاقتصاد الأزرق المستدام” وحشد التمويل له.