ما هو مرض الشيخ خليفة بن زايد الذي أدى إلى وفاته كونه السؤال الذي برز من بعد وفاة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا الخبر كان صَارِمًا على كافة الأصعدة، حيث فقدت الإمارات اليوم رجلاً من أهم رجالها حيث يعد يوم الجمعة الموافق الثالث عشر من شهر مايو حاملاً ما لا يمكن للشعب الإماراتي احتماله أبداً، فهذا اليوم شهد على وفاة رئيس الإمارات خليفة بن زايد، بعد مسيرة طويلة حافلة بالكثير من الإنجازات التي لا يمكن غض البصر عنها أو المرور عليها مرور الكرام، فقد أفنى الشيخ خليفة حياته كلها من أجل الإمارات، وباتت اليوم دولة من أهم دول العالم،
وحول هذا الحديث حول هذا الخبر سنتعرف خلال السطور التالية من “أهل مصر” ما هو مرض خليفة بن زايد الذي أدى إلى وفاته.
حقيقة مرض الشيخ خليفة بن زايد
أعلن مصدر رسمي في رئاسة دولة الإمارات العربية أن الشيخ خليفة مصابًا بسكتة دماغية وليس مريض سرطان كما يشاع، وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناولت خبر إصابة الشيخ خليفة بمرض السرطان بعد غياب الشيخ لفترة طويلة عن الظهور على وسائل الإعلام. حتى تم نفي تلك الشائعات من خلال البيان الصادر عن رئاسة الدولة، التي أوضحت أن الشيخ خليفة يعاني من التدهور الصحي منذ سنوات بعد إصابته بالسكتة الدماغية، وعلى الرغم من محاولات التدخل الطبي من قبل أمهر الأطباء في العالم، إلا أن حالته الصحية كانت في تدهور مما أدى إلى وفاته.- لمحة مختصرة عن الشيخ الخليفة بن زايد آل نهيان
هو الابن البكر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، ولد الشيخ خليفة في 7 سبتمبر/ أيلول من عام 1948م في منطقة العين بإمارة أبو ظبي.
– يبلغ من العمر 74 عامًا، وقد تولى الحكم رَسْمِيًّا في 3 نوفمبر من عام 2004 م خلفًا لوالده الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. يذكر أن الشيخ خليفة بن زايد هو الحاكم السادس عشر لإمارة أبو ظبي كبرى الإمارات السبع المكونة للاتحاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة
من أقواله
بناء الإنسان أفضل الاستثمارات فوق أرضنا، وهو الركيزة الأساسية لعملية التنمية.
يجب التزود بالعلوم الحديثة والمعارف الواسعة والإقبال عليها بروح عالية، ورغبة صادقة على طرق مجالات العمل كافة، حتى تتمكّن دولة الإمارات خلال الألفية الثالثة من تحقيق نقلة حضارية واسعة.
إن هدفنا الأساسي في دولة الإمارات هو بناء الوطن والمواطن، وإن الجزء الأكبر من دخل البلاد يسخر لتعويض ما فاتنا واللحاق بركب الأمم المتقدّمة التي سبقتنا، في محاولة منا لبناء بلدنا.
إن العملية التعليمية وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل العلمي المختلفة، نراها اليوم في تحدّ مستمر ومتصاعد، يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج، ووضع الخطط الرامية إلى تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني، واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة.