ردت الراقصة نجوى فؤاد، على اتھامھا بتقدیم رقص مثیر للغرائز، موضحة أنھا عندما كانت ترقص أو تقوم بعمل ما، فإن تركیزھا یكون في العمل ولیس حول نظرات الناس إلیھا.
وقالت نجوى خلال لقائها في برنامج “شیخ الحارة والجریئة” الذي تقدمه المخرجة إیناس الدغیدي، أنھا كانت تقدم فنا ولیس رقصامثیرا، كما أن ملابسھا لم تكن مبتذلة.
ولفتت الراقصة نجوى فؤاد إلى أن كلمة “خلیعة” أجبرتھا على اعتزال الرقص والفن، وعلقت: “أنا نسیت موسیقى الرقص ولو حد طلب مني أرقص برفض وامشي”، مشددة على أنھا “سعیدة بكونھا راقصة ولم تندم یوما لكونھا راقصة، لكن الرقص مرحلة انتھت من حیاتھا الآن”.
ورأت الراقصة نجوى فؤاد أن فیفي عبده من أحب الأشخاص إلى قلبھا، ووصفتھا بأنھا محترمة في الرقص على المسرح، وعن أفضل الراقصات في مصر، فقالت إنھا كانت تحب رقص نعیمة عاكف.
وأوضحت الراقصة نجوى فؤاد، أنھا باعت حیاتھا للشھرة والفن، كما أنھا ندمت على عدم الإنجاب وخوفھا على شكلھا والإجھاض 3 مرات من ثلاثة أزواج مختلفین، بینما كان المولود یجھض بمفرده، بسبب طبیعة العمل، وأنھا لم تخضع لأي عملیة إجھاض، مشیرة إلى طلاقھا من أحمد فؤاد حسن، لرغبته في الإنجاب، خاصة أنه كان وحید والدیه، ولكنھا رفضت.
وتطرقت الراقصة نجوى فؤاد إلى زواجھا من الفنان أحمد رمزي، معلقة أنھا تزوجت منه 17 یوما فقط، ووافقت لأنھا حالتھا النفسیة كانت سیئة بعد طلاقھا من أحمد فؤاد حسن، وبعدھا سافرت في عمل خارج مصر، وعندما عادت وجدته عاد إلى زوجته وانفصلا.
وأشارت الراقصة نجوى فؤاد إلى أن والدھا أرجع والدتھا إلى أھلھا بفلسطین، بعد أن أصیبت بمرض السرطان، موضحة أنھا توفیت بعد ثلاثة أشھر من ولادتھا، مشيرة إلى زواج والدھا من سیدة عاقر من أصول تركیة تعیش في فلسطین، وأخذھما وعاد إلى مصر، فیما شھدت صعوبات كفراق والدتھا ومن ثم والدھا، وھو ما ساعدھا على إبراز موھبتھا.
