قام عدد من الخبراء، بتدريب طاقم من الفئران لإرساله إلى حطام الزلازل وعلى ظهورهم حقائب صغيرة بها ميكروفون ومعدات أخرى، وذلك حتى تتمكن فرق الإنقاذ من التحدث إلى الناجين بكل سهولة، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
ويعمل على المشروع المبتكر الباحثة الدكتورة دونا كين، التي تبلغ من العمر 33 عامًا، وتقيم في جلاسكو، وحتى الآن تم تدريب سبعة فئران، ولم يستغرق الأمر سوى أسبوعين لجعلها تعمل بسرعة باستخدام حقائب ظهر نموذجية محلية الصنع تحتوي على ميكروفون وحطام وهمي.
وسيتم قريبًا إنشاء حقائب ظهر متخصصة تحتوي على ميكروفونات ومعدات فيديو بالإضافة إلى أدوات تعقب المواقع للسماح لفرق الإنقاذ بالتواصل مع الناجين من الزلازل المدمرة.
وفي الوقت الحالي، يتم استخدام نماذج أولية لحقائب الظهر محلية الصنع تحتوي على ميكروفون، ويرسلها العلماء إلى حطام وهمي.
