استكمل السفير أشرف عبد القادر سلامة، سفير جمهورية مصر العربية لدى الإكوادور، مع رئيس غرفة تجارة كيتو Carlos Loaiza Montero والمدير التنفيذي الجديد للغرفة Juan Frisch، المساعي التي تقوم بها السفارة لتعزيز العلاقات المصرية الإكوادورية ودفع التعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات، خاصةً في مجال التبادل التجاري والاقتصادي.
قام السفير أشرف سلامة بتسليط الضوء على الفرص السانحة للاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي لتسويق بعض المنتجات الإكوادورية ذات الاستخدامات الواسعة في مصر والمنطقة، وما تتمتع به المنتجات المصرية من أسعار تنافسية مع جودة عالية بالمقارنة بمثيلاتها في السوق،
واكد على أهمية فتح قنوات مباشرة للتواصل بين قطاعي الأعمال بالبلدين للتعرف على احتياجات كلٍ من السوقين المصري والإكوادوري تمهيداً لإقامة شراكة واسعة بين المصدرين والمستوردين من الجانبين،
أعرب رئيس الغرفة عن ترحيبه باستيراد منتجات الشركات المصرية من الأسمدة في ظل انخفاض حجم المعروض منها في الأسواق الإكوادورية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
من جانبه أكد رئيس الغرفة على اهتمام الجانب الإكوادوري ببحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين في مجال الاستيراد والتصدير،
وأشار إلى أهمية تفعيل المبادرة المصرية للارتقاء بمستويات التعاون بين البلدين وأن تكون مصر مركزاً لنفاذ المنتجات الإكوادورية إلى أسواق إفريقيا والشرق الأوسط، وأن تمثل الإكوادور نقطة انطلاق للصادرات المصرية إلى دول أمريكا اللاتينية، وهي المبادرة التي يرحب بها كل من الحكومة وقطاع الأعمال نظراً لأهمية مصر ومكانتها سياسياً واقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية،
واشار إلى اهتمام رجال الأعمال الإكوادوريين بتصدير الأخشاب وزيت النخيل والمنتجات البحرية إلى مصر.
اتفق الجانبان على مواصلة الجهود لتوقيع مشروع التعاون المقترح مع الغرفة التجارية للقاهرة كخطوة أساسية لدفع العلاقات التجارية بين البلدين، كما سيوفر الإطار التنظيمي اللازم للتواصل بين رجال الأعمال وممثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين لبحث إمكانيات التعاون المختلفة بينهما.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق