قرر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء اعتماد شاحن سلكي موحد لجميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات،
سيجبر القرار شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة “أبل” على تغيير سلك التوصيل لشحن الأجهزة المعنية، امتثالا لقرار التكتل الاقتصادي القاري.
وحسب المفوضية الأوروبية فإن الخطوة أعقبت فشل توصل الشركات العاملة في المجال إلى حل مشترك.
اصدر قرار الاتحاد باتفاق مع نواب برلمانه قرارا يقضي بفرض شاحن سلكي موحّد للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ووحدات التحكم بألعاب الفيديو والكاميرات الرقمية في غضون عامين ونصف عام.
ورغم استياء شركة “أبل” الأمريكية التي عارضت هذا الإجراء، أقرت المفوضية الأوروبية الخطوة التي قالت إن من شأنها أن “تجعل حياة للمستهلكين أسهل أن تساعدهم على توفير المال”.
من جهته، أوضح البرلمان الأوروبي في بيان أن “المستهلكين لن يحتاجوا بعد الآن بموجب القواعد الجديدة إلى جهاز وسلك مختلفين للشحن كلما اشتروا جهازا جديدا، إذ سيكون بإمكانهم استخدام شاحن واحد لكل أجهزتهم الإلكترونية المحمولة الصغيرة والمتوسطة الحجم”.
وأضاف البيان أن “الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة القراءة الإلكترونية وسماعات الأذن والخوذ والكاميرات الرقمية ووحدات التحكم بألعاب الفيديو المحمولة ومكبرات الصوت المحمولة، في حال كانت قابلة لإعادة الشحن بواسطة سلك، ينبغي أن تكون مزودة بحلول خريف 2024 بمنفذ يو إس بي من النوع سي، بغض النظر عن الشركة المصنعة”.
ويُتوقع أن تُفرض متطلبات مماثلة بالنسبة إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة “في غضون 40 شهرا من دخول النص حيز التنفيذ”، أي بحلول سنة 2026.