كشف مصدر طبي لموقع إرم نيوز الإماراتي أن قرر الفريق الطبي المعالج للموسيقار الكبير جمال سلامة، إدخاله العناية المركزة، ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي، اليوم الخميس، إثر إصابته بمضاعفات فيروس كورونا.
وكشف مصدر طبي في مستشفى الهرم الذي نقل إليه جمال سلامة، أن وضعه الصحي غير مستقر، مبينا، أنه يعاني نقصا حادا في الأكسجين وصل إلى 80% وهو ما استدعى الأطباء للاستعانة بجهاز التنفس الصناعي.
وأشار المصدر إلى أن جمال سلامة، أجرى الفترة الماضية عملية جراحية بالقلب، وبعدها شهدت حالته استقرارا طفيفا وبعدها عانى من أزمة قلبية، مردفا أنه أجرى قبل سنوات جراحة في الكلى.
ونوه المصدر بأن جمال سلامة، كان مصابا بكورونا قبل نحو 10 أيام وكانت أسرته قد نقلته إلى مستشفى خاص قبل أن تتدخل النقابة لنقله إلى مستشفى الهرم، معقبا أن مدير المستشفى يتابع حالته على أمل أن يستقر الوضع، إذ يتناول البروتوكول العلاجي المقرر لمثل حالاته مع العمل على تحسين الأكسجين.
ويعد الموسيقار جمال سلامة واحدًا من أبرز ملحني جيله، إذ صاحب أهم الأغاني الوطنية التي قدمت لمصر منها ”مصر اليوم في عيد“ لشادية، و“المصريين أهما“ لياسمين الخيام، و“محمد يا رسول الله“، فضلا عن إحيائه على مدار 20 عامًا أهم حفلات السادس من أكتوبر.
وتعاون سلامة مع أبرز نجوم زمن الفن الجميل ومطربي الجيل الجديد، إذ لحَّن للشحرورة صباح أهم أغانيها مثل ”ليلة بكى فيها القمر“، و“ساعات ساعات“، و“الله على المستقبل“ لفايزة أحمد، كذلك قدم أغاني ناجحة للنجمة اللبنانيّة الكبيرة ماجدة الرومي من بينها ”بيروت ست الدنيا“، وقصيدة ”مع جريدة“ للشاعر السوري نزار قبّاني.
