كشف رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أسباب تأجيل موعد بدء العام الدراسي بداية شهر أكتوبر القادم بدلا من يوم 24 سبتمبر
وقال “حجازي”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الخميس، إن الوزارة مستمرة في تطوير التعليم لكن هناك آليات تحتاج إلى مراجعة، والتعديل والتطوير قائم كاستراتيجية وهدف للوزارة.
وأضاف أنه لن يبدأ العام الدراسي الجديد إلا بعد حسم كل الأمور عن الامتحانات وآليات التقييم، والانتهاء من كافة التجهيزات المتعلقة بالثانوية العامة.
وأوضح أنه في الفترة الحالية تسعى التربية والتعليم لإجراء حوار مجتمعي مع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور وأساتذة كليات التربية والمفكرين من خلال الموقع الخاص بالوزارة، للمشاركة في عملية التطوير سواء للمراحل من رياض الأطفال حتى الصفوف الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وعن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع، رد قائلًا: “لقينا أن التعليم العالي والجامعي هيبدأ يوم 1/10 وحفاظًا على الأسرة المصرية خاصة لو هما بيقضوا إجازة أو في مصيف، لو طالب راح المدرسة يوم 24/9 وطالب الجامعة يوم 1/10 هيكون في نوع من التشتيت، لذلك قررنا أن بدأ الدراسة في التعليم ما قبل الجامعي والجامعي والأزهر يكون بداية شهر أكتوبر القادم”.
كما اكد إنه جرى تشكيل لجان لمراجعة امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة.
وأضاف أن الطلاب المتظلمين في امتحانات الثانوية العامة سيسمح لهم بالاطلاع على نماذج الإجابة.
وكشف وزير التعليم والتعليم الفني أنه لا يسمح بإعادة تصحيح أوراق الامتحان إلا بحكم قانونى، لكن هناك لجاناً تتابع بدقة سريان عملية تصحيح الامتحانات، لافتا إلى أن الوزارة على استعداد لتلقي أي مقترحات لتطوير العملية التعليمية.
واكد إن مشروع تطوير التعليم بدأ منذ «كي جي 1، حتى وصل للصف الخامس الابتدائي»، مؤكدًا أن امتحانات الثانوية العامة شهدت تطورا على مستوى الأسئلة والوسائل.
أكد أن الوزارة بصدد وضع إطار للاستغناء عن الدروس الخصوصية، موضحًا: هنقول للطالب ده المنهج بتاعك، وده فيديوهات ممكن تلجأ ليها، هنوظف التابلت للاختبارات الشهرية للصف الثالث الثانوي».
وأكد أن التعليم الفني يعد قاطرة التقدم في أي دولة، موضحا أن أصحاب المصانع يشاركون مع الوزارة في تقييم الطلاب كي يكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
شاهد :
