اعلن وزير التنمية الاجتماعية، في السودان أحمد آدم بخيت إنه قد يتم إعلان البلاد منطقة كوارث طبيعية خلال الساعات المقبلة بسبب السيول
وأشار بخيت إلى أن “حالة التأهب مستمرة ونتوقع مزيداً من الأمطار والسيول “.
وكشف الوزير عن “تضرر 43 ألف منزل بشكل جزئي أو كلي بسبب السيول، مما قد يجبر السلطات على فتح جسر جوي حال تعذر فتح الطرق”.
وناشد المنظمات والدول الصديقة المساعدة، مؤكدا أن “هناك احتياجات عاجلة للغذاء وإيواء متضرري السيول”.
وأعلنت عدة دول عربية من بينها مصر والإمارات وقطر إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من السيول والفيضانات في السودان، وتهدف المساعدات للمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا.
كما تهدف لدعم جهود السودان وقدرات مؤسساته المعنية في احتواء التداعيات الإنسانية التي نجمت عن السيول والفيضانات التي ضربت مناطق واسعة في البلاد.
وأعلن السودان، الثلاثاء الماضي، مصرع 77 شخصا، وإصابة 30 آخرين، وانهيار عدد من المنازل كليا أوجزئيا، جراء السيول وسودان الأمطار في البلاد منذ يونيو الماضي.
كما أعلنت الأمم المتحدة، تضرر نحو 136 ألف سوداني في مختلف مناطق البلاد، جراء الأمطار الغزيرة والسيول، منذ يونيو الماضي.
ويستمر موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو، إلى أكتوبر من كل عام، وتهطل عادة أمطار غزيرة في هذه الفترة.
وفي السياق أطلق رجال أعمال سودانيون مبادرة لدعم متضرري السيول والأمطار، في البلاد خاصة مع تدمير عدد كبير من المنازل وتشريد سكانها.
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت، مع وفد من رجال الأعمال السودانيين والقطاع الخاص.
وبحسب بيان لمجلس السيادة نشرته وكالة الأنباء السودانية “سونا”، تطرق اللقاء للأضرار التي تسببت فيها السيول والأمطار في عدد من الولايات ومعاناة المواطنين جراء هذه الكارثة.
وكشف رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني هشام السوباط، في تصريح صحفي عقب اللقاء عن مبادرة لرجال الأعمال السودانيين لدعم متضرري السيول والأمطار في كافة ولايات البلاد.. مبينا أنه تم تكوين لجنة تنفيذية للإشراف على الدعم والمساعدات.
وجاء في البيان أن البرهان أشاد بدور رجال الأعمال السودانيين ودعمهم ومساهماتهم المقدرة في مساعدة المتأثرين من السيول والأمطار في مختلف الولايات، وأعمالهم الوطنية الجليلة التي ظلوا يقدمونها دون من أو أذى”.
وأكد على “سرعة استجابتهم لنداء الوطن والوقوف بجانب المواطنين المتأثرين لمواجهة هذه المحنة|.
وقال رجل الأعمال معاوية البرير إن “اللقاء جاء استجابة لدعوة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السوداني، وذلك في إطار استنهاض همم القطاع الخاص للوقوف بجانب المتأثرين بالسيول والأمطار”.
ولفت البربر إلى “حجم الأضرار الكبيرة التي خلفتها هذه الكارثة وأثرها على المواطنين داعيا إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الجهد الوطني والخارجي لتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين”.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق