أعلنت “كتائب القسام” التابعه لحركه حماس الفلسطينية قصف مدينه عسقلان بـ100 صاروخ، “ردا على استهداف الاحتلال الاسرائيلي المدنيين الآمنين وقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية في
وقبلها بنحو ساعة، أعلنت الكتائب قصف عسقلان وأسدود وبئر السبع وسديروت بـ50 صاروخا، تزامنا معتردد معلومات عن شن القوات البرية والجوية الإسرائيلية غارات عنيفة على قطاع غزة.
وسمع دوي صافرات الإنذار في عسقلان بعد إطلاق الصواريخ من غزة. كما تسبب القصف الصاروخي بانقطاع الكهرباء عن مناطق من مدينة عسقلان، بعد سقوط الصواريخ فيها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان” إن “أضرارا مباشرة لحقت بمبنى في عسقلان جراء سقوط الصواريخ، فيما انقطع التيار الكهربائي عن المدينة”.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية نفي متحدث باسم الجيش، صباح اليوم الجمعة، البدء في هجوم بري على قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما حدث من إعلان لعملية برية كان خطأ بالترجمة على لسان المتحدث.
كما نفى مصدر أمني إسرائيلي الأنباء عن توغل قوات الجيش الإسرائيلي بريا إلى داخل قطاع غزة حتى اللحظة.
وقال المصدر إنه لا يوجد توغل بري للجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة حتى هذه اللحظة”.
وكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة ستستمر حسبما تقتضى الحاجة، وحتى استعادة الهدوء والأمان لدولة إسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة “قلت إننا سنجعل حركة حماس وباقي التنظيمات تدفع ثمنا باهظا للغاية، ونفعل ذلك وسنواصل فعل ذلك بقوة كبير”.
وأضاف نتنياهو “الكلمة الأخيرة لم تقل بعد وهذه العملية ستسمر وفق الحاجة بغية استعادة الهدوء والأمان لدولة إسرائيل”.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على مقطاع غزة منذ بدء العدوان مساء يوم الاثنين الماضي، إلى 109 شهداء، بينهم 28 طفلا، و15 سيدة، و621 مصابا بعضهم بحالة الخطر.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر قولها إن، الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزل عائلة عيسى في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى “استشهاد العائلة المكونة من خمسة أفراد بأكملها”.
كما استهدفت الطيران الحربي منزل عائلة الرنتيسي في حي الجنينة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون سابق إنذار، ما أدى إلى “استشهاد ستة آخرين وإصابة أكثر من مئة شخص بعد استهداف منزل آخر في المدينة ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض”، على حد قول المصادر.
وقالت الوكالة إن مدفعية الجيش الإسرائيلي لا تزال تقصف منازل المواطنين في مدينة بيت حانون، وقرية أم النصر شمالي قطاع غزة، الأمر الذي اضطر المواطنون إلى النزوح القسري من هذه المناطق مشيا على الأقدام باتجاه مدارس الأونروا.
وأشارت كذلك إلى استمرار إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل من الغازات السامة، في بيت حانون، مضيفة أنها دمرت كذلك 8 مبان في قصف استهدف بيت لاهيا و30 منزلا بشكل كامل في القرية البدوية شمالي القطاع.
وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
