أبدت الممثلة حورية فرغلي، سعادتها البالغة، خلال الفترة الحالية، بعد نجاح العملية الأخيرة في أنفها، والتي أجرتها بأمريكا على أربع مراحل، موضحة أنها عانت كثيراً ذلك الأمر.
وقالت حورية، في تصريح صحفية إن الأطباء استأصلوا جزءاً من “خدها”، وقاموا بتوصيله بأنفها، كما خضعت لجلسات أكسجين، موضحة أنها ستقوم بمتابعة حالتها في شهر أغسطس المقبل، لكي تطمئن على نفسها بشكل أكبر.
وتحدثت حورية عن تأخر تلك المرحلة من العملية، فقالت حورية إنها دخلت في مرحلة اكتئاب بسبب الجلوس في المنزل لمدة عامين، وهناك أشخاص من زملائها ابتعدوا عنها، مشيرة إلى أن البعض تخلى عنها ولم يهاتفها لمجرد أن يطمئن عليها، وبعدها جاءت فترة “كورونا”، وشعرت بالموت في كل دقيقة تمر بها.. بحسب وصفها.
وتابعت فرغلي: “لم أكن أخرج من الغرفة، ولم يسأل عني أحد سوى رانيا محمود ياسين، وابنة خالتي لم ترفع سماعة الهاتف لتطمئن عليَّ، وكنت أتمنى كل يوم أنام ولا أستيقظ، وكنت أشعر بأنه لن يقبل أحد الزواج بي بسبب شكلي.. فلماذا أعيش؟”، معقبة أن ما تعرضت له بمثابة كابوس وانتهى، وبدأت في حلم جميل.
وعن أعمالها الفنية، قالت إنها تعرض عليها حالياً أعمال كثيرة، لكنها لن توافق بسهولة لكي تعود لجمهورها بقوة من خلال دور يليق بموهبتها الفنية، لافتة إلى أنها شاهدت من دراما رمضان مسلسل “الاختيار2″، و”لعبة نيوتن”، متمنية أن تتعاون مع تامر محسن، ومنى زكي.
من جانبه، قال الطبيب المعالج لها إنه لم يتوقع نجاح العملية بسبب صعوبتها، مؤكداً أنها ستتحسن في المرحلة المقبلة، ويصبح أنفها أفضل مما كان عليه في البداية، لافتاً إلى أن النتيجة كانت غير متوقعة، وأن الطبيب حسام فودة هو من نصحها بالذهاب إلى أميركا لكي تجري العملية.
