ورصد الأطباء في الهند 63 حالة من “العدوى المخترقة” وهي تسمية تطلق على حالات الإصابة بنفس المرض الذي كان يفترض للقاح أن يحصن ضده.
وقالت النسخة الأولية من مقال أعده أطباء من معهد All India للعلوم الطبية في نيودلهي ومعهد علم الجينوم وعلم الأحياء التكاملي: “شمل تحليلنا 63 حالة إصابة مخترقة… تلقى 36 مريضا جرعتين من اللقاح، بينما تلقى 27 آخرون جرعة واحدة. وتلقى عشرة مرضى لقاح “كوفيشيلد” فيما أخذ 53 شخصا لقاح “كوفاكسين”.
وتابع المقال أن أعمار المرضي، وهم 41 رجلا و 22 امرأة، تراوحت ما بين 21 و91 عاما مع متوسط أعمارهم 37 عاما، ولم يكن أحدهم يعاني من أي أمراض مصاحبة يمكن أن تكون عاملا مهيئا للإصابة بالعدوى المخترقة”.
وأكد المقال أنه خلال الدراسة تم العثور على سلالة من نوع B.1.617 لدى معظم الحالات.
تم تحديد السلالة B.1.617 لأول مرة في ولاية ماهاراشترا الهندية، وتعرف أيضا باسم سلالة الطفرة المزدوجة، وقد تم رصدها مؤخرا في العديد من البلدان.
ووفقا للأطباء الهنود، فإن هذه السلالة قد تكون أحد أسباب ظهور الموجة الثانية من الوباء في البلاد.