أصيب 14 فلسطينياعلى الأقل خلال تفريق قوات الأمن الإسرائيلية “ماراثون القدس” الذي انطلق من أمام مدخل حي الشيخ جراح المحاصر منذ 16 مايو، باتجاه حي بطن الهوى بالقدس الشرقية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن “طواقمها تعاملت مع 14 إصابة بسبب قنابل صوت والاعتداء بالضرب جراء قمع الاحتلال للماراثون، تم نقل إحداها للمستشفى، فيما تم علاج بقية الإصابات ميدانيا”.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن “الجيش الإسرائيلي قمع الماراثون بإطلاقه وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه عشرات المتسابقين من القدس، والمتضامنين من أراضي عام 48″، الذين انطلقوا من حي الشيخ جراح مرورا بباب الأسباط وصولا إلى حي بطن الهوى في سلوان، مرددين الشعارات التضامنية مع السكان.
وأزال الجيش الإسرائيلي خيمة التضامن في بلدة سلوان، واستولى على مكبرات الصوت، بعد اقتحامه الخيمة والاعتداء على المتواجدين فيها بالضرب.
كما استهدفت بشكل مباشر بالرصاص المطاطي إحدى مركبات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل على إسعاف المصابين في البلدة حسب ما أفادت وكالة “وفا”.
ودعا مقدسيون أمس إلى المشاركة في الماراثون ضمن حملتي “أنقذوا حي الشيخ جراح” و”أنقذوا سلوان”، لإنقاذ 28 عائلة في الشيخ جراح، و86 عائلة في بطن الهوى مهددة بالإجلاء القسري عن منازلها.