كتب محمد عبد الرحمن
تقدمت النائبة شيماء حلاوة ، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، للمستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، بشأن إنهيار جزء من الميضأة الأثرية الخاصة بمسجد السلطان حسن الأثري، مؤكدًا أنه وفقًا لما تم إصداره من قبل وزارة السياحة والأثار بياناً على الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الإجتماعي Facebook تؤكد فيه أن الجزء الذي سقط من الرفرف ليس هو الجزء الأثري أو جزء منه وإنما هو جزء خشبي مُستحدث تم تركيبة بعدما قامت لجنة حفظ الأثار العربية بإزالة الرفرف الأثري المتهالك ، كما أشارت الوزارة في بيانها إلى أن سقوط الرفرف المُستحدث قد حدث بفعل عوامل الطقس و التعرية .
وأوضحت حلاوة، خلال طلب الإحاطة الخاص بها، أن لا يمكن أن نتصور أن عدم سقوط الجزء الأثري الاصلي للرفرف الخشبي هو الأزمة الأصيلة فحسب ، بل أن هناك أمرين في غاية الأهمية والخطورة تغافلت عنهم الوزارة تماماً وهما :
اولاً ) أن مسجد السلطان حسن هو من الآثار الإسلامية والعربية الشهيرة التي لا تقل ابداً أهمية أو عراقة عن نظيرتها من الآثار الفرعونية ، فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن تقع مثل تلك الأمور في مثل ذلك مكان ، خاصة وأنه من المفترض أن تكون هناك عمليات صيانة دورية للمسجد ومشتملاته كي لا تقع مثل تلك الوقائع.
ثانياً ) يعتبر مسجد السلطان حسن الأثري هو وجهه سياحية متميزة للتعريف بالحضارة الإسلامية والتراث العربي الأصيل ، بمعنى أن ما حدث قد يؤثر على عجلة السياحة في هذا المكان بشكل كبير .
وطالبت البرلمانية الحكومة بسرعة التدخل من أجل الوقوف على حقيقة ابعاد وملابسات تلك المشكلة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالأمر للتأكيد والحرص على عدم تكرار مثل تلك الوقائع المؤسفة مرة أخرى مستقبلاً .