نفى الفنان هاني سلامة ما تردد عن وجود جزء ثاني من فيلم السلم والثعبان، بعد 20 عاما من الجزء الأول، الذى عرض عام 2001.
وبرر هاني سلامة رفضه تقديم جزء ثان من الفيلم، معتبرا أن فكرة تكرار الأدوار ليست فكرة صائبة، إذ قال هاني سلامة فى فيديو نشره عبر حسابه على إنستجرام: “فكرة التكرار بالنسبة لى مش شايفها أوى فكرة صائبة، ممكن أعمل أفلام رومانسية تانية، مش لازم يكون جزء تاني، وأن فكرة التنوع فى حد ذاته بشوفه إنه مطلوب، وده دور الممثل إنه يعمل أدوار متنوعة وأدوار مختلفة”، مؤكدا: “الأفلام الرومانسية مش مقتصرة على فيلم واحد”.
فيلم “السلم والثعبان” شارك هانى سلامة فى بطولته مع حلا شيحة وأحمد حلمي، وعرض لأول مرة فى دور السينما يوم 18 يونيو عام 2001، وتدور أحداثه حول حازم الشاب المستهتر أخلاقيا الذى يعمل فى إحدى وكالات الإعلانات، ويصادف ياسمين مدربة التانجو التى تقلب حياته رأسا على عقب وتجعله يعود لمسار حياته السليم، بعد فشله فى أن يكون زوجا مخلصا وأبا جيدا، وتستمر الأحداث.
وفي سياق آخر، قال هاني سلامة، فى وقت سابق، على سبب إعادة تقديم قصة مسلسل “بين السما والأرض” بعد أكثر من 60 عاما من نجاح الفيلم عن نفس القصة للأديب نجيب محفوظ، مؤكدا أن التصور فى المسلسل مختلف، وتمت إضافة شخصيات جديدة لم تكن متواجدة فى الفيلم.
وقال هاني سلامة في فيديو عبر حسابه بموقع “إنستجرام”، في تعليقه على سبب الاستعانة بقصة للأديب نجيب محفوظ سبق وتم تقديمها فى فيلم شهير وناجح منذ 60 سنة: “عاملين فى المسلسل تصور شوية مختلف وفى شخصيات مكانتش موجودة فى القصة الأصلية.. والموضوع متقدم فى زمن وتطور مختلف”.
وأضاف: “طبعا ده كان تحدى كبير وأول ما عرفنا إننا هنقدم القصة دى كل أعضاء العمل كانوا متشوقين لتقديم حاجة مختلفة، والحمد لله قدرنا نوصل للناس وللأجيال الجديدة اللى ممكن متكنش شافت العمل الأصلى لنحاكى التطور الزمنى والمواضيع اللى عايشين فيها”.