قالت الفنانة ريهام حجاج إنه هناك قلة من زملائها الذين يشعروا بعدم أحقيتها في النجاح، مشيرة إلى أن ما تردد عن وجود مشاكل في كواليس “وقبل ما نفترق” هي شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت ريهام حجاج خلال لقائها مع الإعلامية بوسي شلبي عبر قناة النهار، أن الأستوديو كان به أكثر من 200 فرد، ولم يحدث أن أساءت إلى أي شخص، لكن قد يكون هناك ممثلة أقدم منها، وشعرت أنها لم تحصل على نفس مكانتها الفنية، وهو ما أصابها بالضيق ودفعها لإطلاق تلك الشائعات.
وأضافت أنها في حال عاملت الآخرين بشكل سيء فالموقف سيكون أشبه بفضيحة مصورة لها، لأن الأستوديو مليء بالأشخاص، ومن غير المعقول أن يصمتوا على الإهانات كما لو كانوا بلا كرامة، وأن يكون صاحب الشائعة هو الشخص الوجيد على حق.
كما تحدثت ريهام حجاج عن ردود الفعل حول مسلسل “وكل ما نفترق” الذي تم عرضه خلال شهر رمضان 2021، وأوضحت أن معيار قياس نجاح المسلسلات هو حجم الإعلانات، مشيرة إلى أن “وكل ما نفترق” جذب المعلنين وتم عرضه عبر 12 قناة خلال شهر رمضان.
وتابعت أنها تعتز بتجسيد شخصية الفتاة الصعيدية خلال أحداث المسلسل، وهي المرة الثانية التي تقدم فيها دور صعيدية بعد مشاركتها في مسلسل “يونس ولد فضة” سنة 2016.
وأضافت ريهام حجاج أن وصولها إلى دور البطولة المطلقة جاء تدريجيا خلال مشوارها الفني على مدار العشر سنوات الماضية، خاصة أن بدايتها كانت مع أدوار هامة، وبعدها تدرجت حتى وصلت لتقديم البطولة النسائية في المسلسلات، قبل أن الانتقال إلى مرحلة أعمال تسوق باسمها.
وأكدت أن بدايتها مع تقديم مسلسل من بطولتها كان في “كارمن” الذي تم عرضه عام 2019 خارج شهر رمضان، مشيرة إلى أن منتج المسلسل تعرض للظلم بسبب تزامن عرضه مع خبر زواجها من رجل الأعمال محمد حلاوة، وهو ما جعل البعض يظن أنه هدية زواجها، وهو أمر غير صحيح.
وأردفت أنها تم ترشحيها للدور من شركة الإنتاج، وتم تصوير المسلسل قبل 10 أشهر من زواجها، وبذل منتجه جهد كبير في تنفيذه، لكن توقيت العرض لم يكن موفقا.
كما تحدثت ريهام حجاج عن تعاملها مع عدد من المخرجين الكبار خلال مشوارها، لكنها تعتبر أن العمل الذي بدأت تلفت الأنظار من خلاله هو مسلسل “رقم مجهول” عام 2012، حيث اتصل بها المخرج أحمد نادر جلال وأخبرها أن الكثير من الأشخاص سألوه عن اسم الممثلة التي تقدم شخصية “غادة”، وهو ما أسعدها كثيرا.