كشف كتاب جديد، تفاصيل الخلاف بين الأمير ويليام وشقيقه هاري، والسبب الحقيقي وراء مغادرة الأخير وزوجته النجمة الأمريكية ميجان ماركل لأمريكا.
وقال المؤلف الملكي، روبرت لاسي، في كتابه معركة الإخوة، إن الأمير ويليام قام بفصل نفسه وأسرته عن الأمير هاري بعد محادثة هاتفية غاضبة بشأن معاملة ميجان القاسية مع موظفي القصر في عام 2018.
وأضاف، بحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أن ويليام اتخذ قراره بعد هذه المكالمة الهاتفية الغاضبة التي يُزعم أنها انتهت بإغلاق الأمير هاري الهاتف في وجه شقيقه.
كما ذكر الكتاب أن ويليام كان يعتقد أن ميجان كانت معادية للنظام الملكي، وأنها خططت لترك العائلة المالكة منذ البداية والعودة إلى أمريكا.
كما أشار الكتاب إلى أن ميجان كانت تلعب دور الضحية خلال فترة وجودها في القصر، إلا أنها كانت متنمرة وعاملت الموظفين بشكل سيئ وانتقلت طريقتها إلى هاري الذي كان يعامل الموظفين بنفس الشكل، ومع ذلك، نفى هاري وميجان هذه المزاعم مسبقا.
وخلال الكتاب، زعم المؤلف أن ويليام أخبر صديقه باعتقاده أن ميجان كانت لها أجندة، وأن زوجته كيت ميدلتون كانت حذرة منها منذ البداية.
وأعرب ويليام عن تحفظاته على ميجان قبل خطوبتها لهاري، ولكن كان الخلاف بعد رحلة الزوجين إلى أستراليا في عام 2018، السبب الذي أدى إلى تدهور العلاقات.
وكان هاري أشار في مقابلته الشهيرة مع الإعلامية أوبرا وينفري، إلى أن جولتهما في أستراليا كانت اللحظة التي أدركت فيها العائلة مدى دقة ميجان في العمل؛ لذا كان هناك غيرة منها، وقارن المعاملة التي تلقتها زوجته بالمعاملة مع والدته الراحلة الأميرة ديانا.
وبدأ الخلاف بسبب رسالة بريد إلكتروني رسمية تشير إلى أن ميجان كانت تتنمر على موظفي القصر، وسمع ويليام المزاعم من سكرتيره الخاص، حيث قام على الفور بالاتصال بشقيقه، إلا أن المحادثة انتهت عندما أغلق هاري الهاتف.
