كشف المؤلف لؤي السيد، عن كواليس فيلم “أحمد نوتردام” بطولة الفنان رامز جلال، مؤكدة أنه كان يسودها الضحك والمرح، خاصة وأنه متعاون وسلس للغاية، موضحًا أن سبب تعاونه معه لمرات عديدة يرجع إلى حالة من التناغم الفني تجمعهما، فهما ثنائي فني يجمعهما تفاهم نتج عنه أشكال فنية مختلفة وجيدة.
وقال لؤي السيد خلال لقائه لبرنامج “حلو الكلام” مع الإعلامية منال سلامة، المذاع على قناة “صدى البلد”، مساء الأحد، إن فيلم “أحمد نوتردام” كتب خصيصا للفنان رامز جلال، لافتة إلى أن صعوبة العمل على مستوى الكتابة تكمن في أن أحداثه تدور في إطار رعب كوميدي فكتابة الشيء وعكسه ليس أمرًا سهلًا على الإطلاق، كما أن شخصيات العمل جميعها مرهقة في كتابتها.
وحول سبب تغيير اسم الفيلم، أشار إلى أن تغيير اسم الفيلم من “هيكل نظمي” إلى “أحمد نوتردام”، لأنهم لم يستقروا على الاسم النهائي له، ثم وجدوا أن أحمد نوتردام أقرب بشكل كبير للشارع والجمهور، لافتا إلى أن علاقة اسم العمل بمضمونه خاصة وأن أبطال العمل الذي تدور أحداثه في إطار من الرعب والكوميديا حول مغامرة كوميدية لكشف لغز بشكل مرعب.
وانتقل لؤي السيد بالحديث إلى فيلم “ماما حامل” مع الفنانة الكبيرة ليلى علوي، كاشفا عن كواليسه والذي يعيد من خلاله علوي من جديد لشاشات السينما، مشيرًا إلى أن ليلى علوي فنانة من الزمن الجميل وتحترم كثيرًا اختصاصات كل فرد يعمل معها.
وأفاد بأن التعاون مع ليلى علوي رغم أنها نجمة كبيرة إلا أنها تلتزم كثيرا بالنص ولا ترتجل أو تضيف أي تفاصيل للشخصية التي تجسدها دون الرجوع إليه لأنها تقدر النص جيدا.
وأضاف: “فيما يتعلق بالأسس والمعايير التي أعتمد عليها في اختيار أبطال العمل، أنها فكرة اختيار أبطال العمل ليست فردية ولكنها اتفاق بين مؤلف ومخرج وبطل العمل فكل شخص يقدم مقترحات وفي النهاية الدور ينادي صاحبه وبعد الانتهاء من كتابة العمل نقدم مقترحات للفنانين المتواجدين على الساحة الفنية والمناسبين لتجسيد الدور ويتم الاستقرار الأنسب للدور”.