أعلن الدكتور عفت السادات وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطى، اتفاقه التام مع جميع القضايا التى استعرضها السفير سامح شكرى وزير الخارجية أمام مؤتمر برلين 2 لتوضيح الدور التاريخى الذى قامت به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه الدولة الليبية الشقيقية.
كما أعلن السادات، فى بيان له، اتفاقه مع إشادة السفير سامح شكرى بالدور المحوري والجهود المكثفة لدول الجوار الليبي فى الأزمة الليبية وإشادته أيضاً بجهود المنظمات الإقليمية وبخاصة جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في دعم المسار الأممي الرامي لتعزيز الحل السياسي ومتابعة السير قدماً نحو تنفيذ خارطة الطريق.
وأكد الدكتور عفت السادات، ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولى برؤية مصر التى طرحها السفير سامح شكرى أمام مؤتمر برلين 2 من خلال أن يعمل المجتمع الدولي جنباً إلى جنب مع المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية على تنفيذ الاستحقاق الانتخابي الذي طال انتظاره، كونه الأولوية الأولى في برنامج عمل السلطة التنفيذية المؤقتة، وينبغي أن تتضافر كافة الجهود لضمان حتمية إجراء هذا الاستحقاق في موعده وتذليل أي عقبات قد تحول دون تحقيق ذلك خاصة وأن أي تسويف في مسألة إجراء الانتخابات في موعدها سيكون له تداعيات سلبية على ما تحقق من تقدم في ليبيا خلال الأشهر الماضية بما قد يعيد حالة التوتر والتصعيد مرة أخرى.
وأكد أهمية دعوة وزير الخارجية السفير سامح شكرى لكافة الأطراف إلى الاضطلاع بمسئولياتها القومية وإعلاء مصلحة الوطن على ما سواها من مصالح شخصية أو فئوية، وإلى تقديم المصلحة العليا لليبيا، والإسراع في إنهاء كافة الترتيبات اللازمة لضمان الوفاء بتنفيذ هذا الاستحقاق في موعده المحدد
وناشد الدكتور عفت السادات الشعب الليبيى الشقيق بجميع اتحاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية بالوقوف صفاً واحداً مع المجلس الرئاسى الليبيى وحكومة الوحدة الوطنية لاستكمال المسار السياسى الليبيى خاصة إجراء الاستحقاق الانتخابى لبناء المؤسسات الليبية وإعادة إعمار ليبيا مطالباً من المجتمع الدولى التجاوب مع مؤتمر برلين 2 خاصة فيما يتعلق بضرورة الخروج الفورى لجميع القوات الاجنبية المتواجدة داخل ليبيا.