كتب محمد عبد الرحمن
شن الدكتور ايهاب رمزى عضو مجلس النواب هجوماً حاداً ضد البيان الصادر من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة عن حالة حقوق الانسان فى مصر معتبراً هذا البيان بانه تدخل سافر ومرفوض فى الشئون الداخلية لمصر لأنه اعتمد على اكاذيب واشاعات ترددها جماعة الاخوان الارهابية ومنظمات ودكاكين حقوق الانسان المشبوهة
وقال ” رمزى ” فى بيان له اصدره اليوم لم أكن أتصور ان يصبح المجلس الاممى لحقوق الانسان “ألعوبة” فى يد قوى الشر والظلام والارهاب ويبث سموم واكاذيب هذه القوى الكارهة لمصر وشعبها معلناً رفضه وبشكل قاطع لما تضمنه البيان المشترك في مجلس حقوق الانسان وأكد الدكتور ايهاب رمزى ان كل ماجاء فى هذا البيان مجرد أكاذيب وأحاديث مُرسَلة تستند الى معلومات غير دقيقة
معرباً عن اسفه الشديد فى اعتماد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة على معلومات مضللة ليتحول وكأنه منظمة من المنظمات ودكاكين حقوق الانسان المشبوهة وكان من الأفضل له أن يستعين بالمؤسسات المصرية لمعرفة جميع الحقائق والمعلومات حول أوضاع حقوق الانسان فى مصر خاصة ان مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت فى مقدمة دول العالم التى تطبق حقوق الانسان بمفاهيمها الشاملة حيث اصبح للإنسان المصرى الحق الكامل فى التعليم والصحة والسكن وغيرها من حقوق الانسان الاخرى
وأبدى الدكتور ايهاب رمزى تعجبه من توقيت وهدف محتوي البيان الذي صدر بدون مسببات حقيقية سوى الرغبة في التدخل السياسي للشئون الداخلية المصرية واستجابة لضغوط مجموعات ممولة تعمل بشكل عدائي ضد مصر لإحراج الدولة المصرية وتعبئة المجتمع الدولي لعرقلة جهود مصر التنموية ودورها في تعزيز الاستقرار والسلم الاقليمي والدولى مؤكداً أن تلك المزاعم والاكاذيب ليست جديدة فهي مكررة ولا تستند علي حقائق ولا علي أدلة تثبتها
وتساءل الدكتور ايهاب رمزى قائلاً : أين مجلس حقوق الانسان الاممى من الانتهاكات البشعة التى تتم بأبشع صورة ضد حقوق الانسان فى العديد من دول العالم ومنها على سبيل المثال لاالحصر الانتهاكات ضد الشعب الفلسطينى من سلطات الاحتلال الاسرائيلى والانتهاكات ضد الشعب اليمنى والتى وصلت الى عدم قدرة المجتمع الدولى ومنها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة من انقاذ الاطفال اليمنيين من الموت جوعاً بسبب عدم قدرة المنظمات الانسانية فى توصيل مواد الإعاشة والإغاثة لليمنيين فى بعض المناطق التى تدور داخلها العمليات الارهابية مؤكداً ان مثل هذه الأذرع السياسية الدولية بدأت تفقد مصداقيتها شعبيا بسبب كيلها بأكثر من مكيالين تجاه العديد من الاحداث داخل مختلف دول العالم
وتساءل الدكتور ايهاب رمزى عن أسباب اصدار هذا البيان فى هذا التوقيت ولماذا هذه الهجمات تكون موسمية وترتبط بمطالب دولية من مصر التى ترفض دائما وبشكل قاطع اى تدخل خارجى فى شئونها الداخلية على اعتبار ان ذلك الامر منهج رئيسى لمصر فهى لايمكن ان تتدخل فى الشئون الداخلية لاى دولة فى العالم مؤكداً ان هذه الهجمات لها اهداف سياسية وليست حقوقية ولانجد احد منهم يتحدث عن حقوق مصر المائية.
واكد ان هناك صمت كبير حول هذا الملف وهناك صمت عن التطور الكبير لحقوق الانسان بمصر مثل التطور فى حقوق المرأة والمبادرات الرئاسية المجتمعية المهمة وفى مقدمتها مبادرة حياة كريمة التى ترسخ لحقوق الانسان فى العيش والسكن الكريم وتحقيق التنمية الشاملة وللاسف الشديد هم يربطون حقوق الانسان بحرية التعبير بمفهومها الضيق