توفي اليوم الإعلامي الكبير حمدى الكنيسى، بعد صراع مع المرض عن عمر 80 عاما
وأعلن الإذاعي علي الكنيسي، خبر وفاة الإعلامي الكبير، عصر اليوم الجمعة عبر صفحته الخاصة على فيس بوك، قائلا : إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله تعالى صديقي الذي علمني الكثير، وأدين له بالفضل في تشكيل حياتي، وأبي الثاني الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي، والدفنة غدا بعد صلاة الظهر من مسجد الحصري في 6 أكتوبر،
وكان الكنيسي قد ولد في قرية شبرا النملة في محافظة الغربية عام 1941، وبدأ مراحل التعليم المختلفة في مدارس القرية حتى التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1961، وأتم دراسته في الترجمة الفورية في الجامعة الأمريكية.
وعمل الراحل عام 1963 كمذيع لنشرة الأخبار في الإذاعة المصرية، وراح يتدرج في المناصب حتى عيّن كرئيس للإذاعة المصرية حتى سن التقاعد.
ونال الكنيسي العديد من الجوائز والأوسمة، من بينها وسام الجمهورية تقديرا لأدائه كمستشار إعلامى لمصر في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، كما نال درع التفوق من وزير الاعلام عندما تطوع للعمل مراسلا حربيا للإذاعة أثناء حرب أكتوبر 1973.
ويعد الكنيسي واحدا من أهم وأبرز الإعلاميين، الذين قدموا نماذج مهنية عالية، سواء فى تغطيته لحرب اكتوبر على الكيان الصهيونى، أو فى برامجه الإذاعية وفى مقدمتها البرناج الشهير”صوت المعركة”
و كان واحدا من أهم البرامج الإذاعية، خلال حرب أكتوبر، والتى افقدت العدو توازنه.
وكان الراحل حمدى الكنيسى أول رئيس للجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، وهى النقابة التى ظل يناضل من أجل خروجها للنور، بهدف ضبط المشهد الإعلامى المسموع والمرئى، والذى يخوضه صحفيون، بجانب الإعلاميين.
كما كان الكنيسى كان نموذجا للإعلامى المحب للمهنة وللوطن، وأعطى من حياته لهما، حتى نصرهما وانتصر بهما على كثير من الأزمات.