نفت السفارة الألمانية في القاهرة أي علاقة لألمانيا بالمؤسسة التي منحت الفنان المصري محمد رمضان الدكتواره الفخرية مؤخرا في لبنان
وأكملت: “لا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمى بالمركز الثقافي الألماني في لبنان”، وهو المركز الذي منح محمد رمضان الدكتوراه الفخرية
قالت السفارة الألمانية عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك: “دائما نشعر بالارتياح لرؤية كم من الناس يحبون كلمة ألمانيا، لكن ضع في اعتبارك أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألمانية”.
وأضافت السفارة:” إذا أردتم الحصول على أخبار ومعلومات موثقة حول ألمانيا وسياساتها الخارجية ومراكزها الثقافية الرسمية، تابعوا معهد جوتة ، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي
وكان الفنان محمد رمضان قد أعلن إنه حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من مركز يدعى المركز الثقافي الألماني في لبنان.
كما أعلن حصوله على لقب سفير الشباب العربي وتكريمه في #بيروت، وقال إن هذه التكريمات تحفزه على تقديم المزيد من الأعمال المتميزة
ونشر رمضان، على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، صورا للعديد من الشهادات التي حصل عليها خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان.
وقال رمضان عبر “فيسبوك”: “شكراً وزير الثقافة اللبناني و نقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحي الدكتوراة الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي وشكراً المركز الثقافي الألماني في لبنان على منحي لقب سفير الشباب العربي”.
وهوما بادر النقيب الي نفية فور نشر رمضان الخبر
وبالبحث عن المركز الثقافي الدولي، تبين أنه يدار بواسطة شخص لبناني اسمه محمود عبد الله الخطيب، الذي أسس المركز في عام 2007 بقرار من وزارة الخارجية الألمانية، على حد قوله.
وتظهر على صفحة المركز بـ”فيسبوك” النشاطات التي يهتم بها مثل إقامة دورات في التنمية البشرية، ودورات في تعلم اللغة الألمانية بدون معلم، ومشاركة مقاطع فيديو حول كيفية الإقامة في ألمانيا والحصول على تأشيرة الدخول.
وتنتشر في مصر وبعض البلدان العربيه الاكاديميات والجامعات الوهميه التي تمنح درجات علميه مقابل مبالع ماليه تتراوح ما بين 200 الي 3 الاف جنيه حسب التخخص وابرز هذه المؤسسات مؤسسه كامبردج الموجوده في مصر كما تنشر مؤسسات تمنح القاب دبلوماسيه مثل سفير النوايا الحسنه وهي القاب حصريه لمؤسسه الامم التحده ووكالاتها المختلفه