” ساعة شيطان، والبحث عن الثراء السريع”، حولت سائق توك توك، لوحش كاسر، ودفعته أحلامه الخبيثة، وغير المشروعة، لأفعال يندى لها الضمير، واستحاب لتعليمات دجال، حتى يستخرج الكنز من باطن الأرض، قيامة بذبح طفل ليقدمه قربان للجن والعفاريت.
وبدون تردد وجد سائق التوكتوك ضحيته وهى نجلة شقيقة المعاقة ذهنيا وحركيا، لتكون قربان لإستخراج الكنز، ولم يرحم توسلاتها وصراخها، حتى لم تشفع أنها قطعة من لحمة وفى مقام والدها، وقام بقتلها ودفنها فى منزلة، وظن بذلك أنة سوف يكون فى مأمن بعيد عن العقاب، لكن سرعان ماتم كشفه والقبض علية، وحبسه وزوجته لمساعدته على ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة
تلقى اللواء محمد شرباش مدير أمن سوهاج، بلاغا من مركز شرطة أخميم يفيد بتلقى المركز بلاغا يفيد باختفاء طفلة تبلغ 10 سنوات وهى معاقة ذهنيا وحركيا ولم تتهم أحدا بأنه وراء اختفاء الطفلة.
العثور على الجثة
من جانب أخر تلقى مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بعثور أهالي قرية الصوامعة شرق دائرة المركز أخميم على جثة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات بها جرح ذبحي بالرقبة .
الفحص وذبح بالرقبة
بالانتقال والفحص تبين الجثة للطفلة ” ا .م . ع ” والتي حرر والدها محضرا باختفائها منذ يومين وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وتبين أن الطفلة بها جرح ذبحي بالرقبة.
معاينة النيابة
انتقلت النيابة العامة إلى مكان الواقعة وأجرت معاينة للجثة وأمرت بنقلها إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وكلفت المباحث بالتحري في الواقعة وضبط مرتكبيها.
التحريات والعم هو القاتل
وتوصلت جهود فريق البحث أن الجثة للطفلة المبلغ بغيابها تدعى “ش. ح . ح . م”، 10 سنوات وأن الطفلة معاقة حركيا وذهنيا وأنها لا تستطيع الحركة تم مناقشة الجيران ومناقشة أقارب الطفلة لتحديد آخر شاهد رؤية للطفلة وتم تفتيش المنازل المجاورة.
العم القاتل
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عمها وزوجته، حيث إن العم يقوم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار لاستخراج بعض القطع الأثرية من باطن الأرض وأن أحد الداجلين الذى يعمل معه في عملية الحفر والتنقيب أكد له أنه لا يمكن الوصول والدخول إلى مكان وجود الآثار إلا بذبح طفلة بالمكان.
اعترافات المتهم: تعليمات الدجال
وتنفيذا لتعليمات الدجال قام العم بمساعدة زوجته باستغلال وجود الأب بالعمل خارج القرية والأم خرجت إلى مكتب البريد و الطفلة موجودة منفردة بالمنزل وقام بنقل الطفلة من منزلها إلى منزله بمساعدة زوجته وعقب قيام الأم بالصراخ وإبلاغ الشرطة باختفاء الطفلة قرر العم وزوجته بسرعة التخلص من الطفلة خشية افتتضاح أمره وقام على الفور بخنق الطفلة مستخدما في ذلك إيشارب حتى فارقت الحياة وقام بحفر حفرة عميقة داخل المنزل وقام بوضعها بكامل ملابسها وقام بوضع كميات كبيرة من الرمال عليها وقام بوضع كميات من الجولات أعلى الحفر وملابس قديمة في محاولة لإخفاء مكان الجريمة.
تفتيش منزل العم
تم تفتيش المنزل ولفت إنتباه فريق البحث أن الأرض غير مستوية بحوش المنزل تم رفع الجولات والرمال وعثر على الطفلة جثة هامدة داخل الحفرة تم إستخراجها وبمواجهة المتهم بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة تفصيليا طبقا لما جاء بالتحريات.
حبس المتهمين
تم تحرير محضرا بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق في الواقعة، وطلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وحبسهما على ذمة التحقيقات .
