قال الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن ملف الطرق من أهم وأبرز الملفات التي شهدت اهتمام كبير خلال السنوات الأخيرة، وهذا يعكس اهتمام القيادة السياسية بشبكة النقل التي تعد شريان الحياة، ونقطة البداية لتحقيق خطة التنمية الشاملة، حيث شهد قطاع الطرق والكباري التخطيط لتنفيذ المشروع القومي للطرق بإجمالي أطوال 7000 كم وبتكلفة 175 مليار جنيه، وهذا لم نشهده على مدار العصور السابقة.
وأضاف “أبوالفتوح”، أن القيادة السياسية تولى اهتماماً خاصاً بمجال النقل بمختلف قطاعاته بوصفه أحد أهم أدوات تنفيذ خطط التنمية الشاملة بالبلاد سواء كان ذلك للركاب أو البضائع والتوسع في شبكات الطرق والكباري وتطوير وتجديد كافة عناصر منظومة السكك الحديدية، وتطوير مترو الأنفاق وإضافة المزيد من الخطوط بمواصفات عالمية لتحقيق السيولة المرورية بالقاهرة الكبرى، مما يعنى التخفيف عن كاهل المواطنين وتشجيع المستثمرين بعد تهيئة البيئة المناسبة لهم من خلال ربط جميع المحاور بعضها البعض بمختلف المحافظات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، الذي تستعد وزارة النقل تشغيله خلال الفترة المقبلة يُعد أحد أهم مشروعات النقل الحديثة، ذلك المشروع الذي سوف يساهم فى تخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية بالقاهرة، وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين، وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، وسيخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.
وأكد “أبوالفتوح”، أن المشروعات التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات وفى قطاع النقل على وجه التحديد كانت بمثابة حلم بعيد المنال، وما نشهده إعجاز حقيقي على الأرض وذلك بشهادة كبرى المؤسسات الدولية والأجنبية، متابعا:” ما شهدناه خلال 7 سنوات لم نشهده على مدار عصور سابقة بالكامل”.