حفظت النيابة العامة في إسبانيا التحقيق مع اللاعب البرازيلي نيمار اللاعب الحالي لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي في تهم الفساد والاحتيال
وكان البرازيلي نيمار من بين عدة أشخاص متهمين في محاكمة متعلقة بانتقاله من سانتوس البرازيلي إلى برشلونة الإسباني في عام 2013.
ومن بين المدعى عليهم في هذه القضية والدا نيمار، والناديان المشاركان في الصفقة، ورئيسا برشلونة السابقان جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، بجانب رئيس سانتوس السابق أوديليو رودريجيز.
وكان الادعاء يطالب بحبس نيمار لمدة عامين، بالإضافة لتغريمه 10 ملايين دولار، ولكن تم سحب كل التهم، اليوم الجمعة.
وزعمت شركة «دي.إي.إس»، التي تملك 40 في المائة من حقوق اللاعب البرازيلي عندما كان لاعبا في سانتوس، بأنها خسرت أموالا من الصفقة لأن قيمة الصفقة كانت أقل من قيمتها الحقيقية.
وتوصل برشلونة لاتفاق مع نيمار في 2011 لضمه بعدها بعامين مقابل مبلغ إجمالي 1. 57 مليون يورو (8. 56 مليون دولار)، وحصول اللاعب وعائلته على 40 مليون يورو، مما يعني أن شركة «دي.إي.إس» حصلت فقط على المبلغ المالي المتبقي والبالغ 1. 17 مليون يورو، والذي ذهب لفريق سانتوس بصفته النادي الذي باع اللاعب.
ورأت «دي.إي.إس» أن الصفقة تم تقييمها بشكل خاطئ، وظهر فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، كشاهد في المحكمة عبر الفيديو، وكشف أن ريال مدريد قدم عروضا بقيمة 45 مليون يورو في 2011 و26 مليون يورو في 2013 للتعاقد مع نيمار، ولكنه اختار برشلونة.
يذكر أن التهمة المزعومة المتهم فيها نيمار وعائلته لا يعاقب عليها القانون في البرازيل.