احتفلت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، بمناسبة يوم المتوسط، التي تحل في 28 نوفمبر من كل عام، وذلك عبر إضاءة مقرها المطل على نهر النيل، بكلمة “MED DAY”.
يوم المتوسط
وتعد مصر أحد أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط، بما تمثله من موقع متميز، وتاريخ ثقافي وحضاري مشترك مع شعوب منطقة البحر المتوسط، كما تعد مدينة الإسكندرية، ومكتبة الإسكندرية، شاهدتين على هذا الترابط عبر العصور.
احتفال الخارجية بيوم المتوسط
وألقت وزارة الخارجية، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، الضوء على مناسبة يوم المتوسط، معبرة عن اهتمام مصر بالدعوة لوحدة متوسطية منذ تسعينيات القرن الماضي، ولعبها دورا كبيرا في نشأة المؤسسات المتوسطية الحالية، وأبرزها الاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آناليند للحوار بين الثقافات والتي تستضيفها مدينة الإسكندرية.
احتفال الخارجية بيوم المتوسط
وأضافت وزارة الخارجية: “وننتهز مناسبة يوم المتوسط للتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي المتوسطي، لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة، وعلى رأسها التغير المناخي، وأمن الطاقة والغذاء، والتصدي للهجرة غير الشرعية، ومكافحة التطرف، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
