قال الدكتور كريم حجازي عضو شعبة المستلزمات الطبية، إن أزمة توفير بنج الأسنان مازالت مستمرة، لافتًا إلى أن بنج الأسنان يعتبر من الأدوية وله تسعير رسمي من وزارة الصحة، وحاليًا نقابة أطباء الأسنان تصدر بونات ليتم صرفها عن طريق النقابات أو صيدلية الإسعاف، إلا أن الكمية التي يتم توفيرها لا تغطي الاحتياجات الفعلية للأطباء.
أزمة توفير بنج الأسنان
وأضاف أن مشكلة توفير بنج الأسنان مشكلة متعددة الأطراف لا يوجد لها حل قاطع حتى الآن، لافتًا إلى أن بنج الأسنان منتج له طبيعة خاصة، فهو دواء موجه إلى فئة معينة وهم أطباء الأسنان، لذا من المفروض أن يتم تداوله في الصيدليات وليس عبر محالّ توزيع المستلزمات الطبية.وأوضح أن هناك شركتين فقط يصنعوا بنج الأسنان شركة الإسكندرية وشركة التي فارما ومن المفترض أن يقوموا بتصنيع من 70 % إلى 80 % لافتًا إلى أن 20 % يتم استيرادها من الخارج عبر شركتين فقط “شركة أسبانية وشركة فرنسية” فقط على الرغم من وجود شركات كثيرة تصنع البنج على مستوى العالم ولم يتم تسجيلها.
وأشار إلى أن أزمة البنك تتمثل في التوزيع، لافتًا إلى البنج يصنف على أنه دواء وله تسعيرة جبرية ومن المفترض بيعه في الصيدلية، لافتًا إلى أن القانون الذي ينظم تداول البنج الأسنان يشترط ألا يتم تداوله عبر الشركات التي تنتجه ولكن يتم عبر الصيدليات.
وأوضح أن بنج الأسنان كان يُباع في الصيدليات ليشتريه أطباء الأسنان، لأنه لا يورد لهم بشكل خاص لأن الأطباء ليسوا شركات أو مكان مؤهل لاستلام البضاعة، وعندما حدثت الأزمة تم استبعاد الصيدليات، وبدأت هيئة الدواء في تسليمه لهيئة الشراء الموحد لنقابة أطباء الأسنان، والنقابة توزع على الأطباء بكارنيه النقابة أو عبر صيدلية الإسعاف وأصبحت الدائرة مغلقة.