نحن أعضاء مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المجتمعين -بمصر العربية- تحت رئاسة أمينه العام الدكتور علاء عبد الهادي اجتماع دورة غير عادية في الفترة من 2 إلى 5 فبراير/شباط 2023، وندوة مرافقة تحت عنوان ” الأدباء العرب وتحديات الهوية في عالم متغير” حضرها السادة رؤساء وممثلو الاتحادات والروابط والجمعيات والمنظمات والأسر الأدبية العربية الآتية:
رابطة الكتاب الأردنيين.
المنظمة القومية للأدباء والكتاب السودانيين
اتحاد الكتاب الجزائريين.
الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين.
رابطة الكتاب في الكويت.
اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
أسرة الأدباء والكتاب في البحرين.
اتحاد الكتاب التونسيين.
اتحاد الكتاب العرب في سورية.
10. الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
11. الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
12. اتحاد الكتاب اللبنانيين.
13. رابطة الأدباء والكتاب الليبيين.
14. نقابة اتحاد كتاب مصر.
اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
حيث تضمن الاجتماع قبل انطلاق جلساته لقاءات مع قامات دينية وفكرية رفيعة في مقدمتها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي بالكاتدرائية المرقسية، والأستاذ الدكتورأحمد زايد عضو مجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة مكتبة الإسكندرية، ودار حوار معهم حول المحور الرئيس لاجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب – الأدباء العرب وتحديات الهوية في عالم متغير- وهذا ما جعل من الجلسات محطة مهمة ومتميزة.
تم إقرار جدول الأعمال، وأكد مجلس الاتحاد العام بوفوده كافة على القضايا والمواقف الآتية:
استمرار الدعم العربي الكامل للحق الفلسطيني بوصف القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، ولا يملك أحد التفريط فيها، ويدين محاولات الكيان الصهيوني اختراق الصف العربي عبر زيارات مرفوضة شعبيًّا، وأية استجابة لحكومة مؤقتة أو دائمة لهذه المحاولات، ويرفض تهويد التراثين: المادي، وغير المادي على المستويين: المكتوب والشفهي، والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية – وعلى رأسها المسجد الأقصى- واستباحة دماء الأطفال والمدنيين، والتغول الاستيطاني واعتداء المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، وتجويع الشعب الفلسطيني، وعزل غزة عن بقية التراب الفلسطيني، وقطع التواصل بين المناطق الفلسطينية.
يؤكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب دعمه للقضايا العربية المصيرية وفي مقدمتها عروبة الجولان، ويدين الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا، ويدعو إلى رفع الحصار الاقتصادي الخانق المفروض على الشعب السوري، وتأكيد حقه في الحفاظ على الدولة الوطنية ومقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني.
يؤكد المجلس دعمه الكامل للحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه نهر النيل، ووقوفه مع خيارات البلدين دون قيد أو شرط.
يؤكد المجلس وقوفه الكامل مع الشعوب العربية الساعية إلى الحفاظ على وحدة ترابها الوطني، ونبذ عوامل الفرقة وإغلاق ملف التدخلات الخارجية، ويؤكد دعمه غير المشروط للشعوب العربية في: العراق، وسوريا، وليبيا ويدعو القوات المحتلة كافة إلى الانسحاب منها.
يؤكد المجلس وقوفه مع القوى الوطنية المخلصة -الملتزمة بالضمير الثقافي- في السودان لتحقيق الانتقال الديمقراطي وفق الاتفاق الإطاري مع القوى المدنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني للحرية والعدالة والسلام.
يؤكد المجلس وقوفه مع العراق لحماية ثرواته المائية، ورفض سياسات الدول التي تعمل على منع حصوله على حقوقه الكاملة في نهري دجلة والفرات.
يدعو مجلس الاتحاد العام جميع الأطراف الليبية إلى إعلاء المصلحة الوطنية وإغلاق الأبواب أمام القوى الخارجية الساعية إلى التدخل في الشأن الليبي.
يدعو المجلس الأطراف اليمنية إلى وحدة الصف من أجل الحفاظ على مقدرات الشعب اليمني ونبذ التدخل الخارجي.
يتابع مجلس الاتحاد العام الوضع في ولبنان ويطالب جميع الأطراف بإعلاء المصلحة الوطنية على أية حسابات أو اعتبارات أخرى كما يؤكد دعمه للشعب اللبناني في سعيه للتخلص من أي قيد على إرادته الوطنية أو السطو على مقدراته الاقتصادية أو النيل من استقراره الوطني.
كما يتابع مجلس الاتحاد ما يحدث في تونس ويطالب جميع الأطراف بإعلاء المصلحة الوطنية على أية حسابات أو اعتبارات أخرى.
10. يؤكد مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن تفعيل العمل الثقافي العربي المشترك ضرورة حتمية تحتمها الظروف الإقليمية والدولية الراهنة بوصف المثقفين طليعة الأمة وحاملي مشاعل تنويرها، وإذا كان مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يسعى حثيثا في عقد بروتوكولات للعمل المشترك مع هيئات دولية، فإن التنسيق العربي المشترك يصبح ذا أولوية أولى في هذا المضمار.
11. يدعو مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المؤسسات الثقافية والتربوية الرسمية والأهلية في الأقطار العربية كافة إلى الانتقال من مرحلة تشخيص المشكلة الثقافية والتربوية إلى اقتراح حلول وخرائط طريق للحيلولة دون استمرار التراجع في مستويات الوعي الوطني والقومي، فضلا عن الارتقاء بالمستوى المعرفي للجيل الجديد من أجل مواكبة التطورات السريعة على المستويات التقنية والفكرية في العالم كله.
وعلى ضوء ما تقدم:
أ. يوجه المجلس الشكر لمعالي الأمين الدكتور/ علاء عبد الهادي لما يقوم به من حراك ثقافي واسع يستهدف فتح آفاق دولية رحبة لحركة الاتحاد العام سواء عبر الاتفاقيات الدولية المهمة أو مشروعات توثيق العطاء العربي أو الانطلاق به من حدوده الإقليمية، فضلاً عن ترسيخ الشكل المؤسسي بكل متطلباته في عمل الاتحاد، كما يثمن الإنجازات الكبيرة التي قام بها.
ب. يتوجه مجلس الاتحاد العام بالشكر إلى النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والجهد الاستثنائي المبذول.
مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
التوصيات:
البدء في إنشاء موقع إليكتروني نشط يربط الاتحادات العربية في الأقطار المختلفة من ناحية، ويعرف بمبدعيها، وإبداعهم من ناحية ثانية..
إصدار موسوعات أدبية للأجناس الأدبية المختلفة تباعا، وقد قرر المجتمعون البدء بعمل موسوعات حول القصة القصيرة في العالم العربي من البدايات وحتى عام 2000.
مواصلة تأكيد تعزيز العلاقات بين الاتحادات وتفعيل اتفاقيات التعاون فيما بينها، وفيما بينها وبين المؤسسات الدولية.
العمل على دفع حركة الترجمة العكسية إلى اللغات الأخرى عبر آليات واضحة، واستراتيجيات محددة هادفة.
عبَّر المجتمعون عن اعتزازهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما عبروا عن سعادتهم بزيارة مقر مشيخة الأزهر، ودير الأنبا بيشوي التاريخي بوادي النطرون، والمركز الثقافي بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة.
اتفق أعضاء مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على توجيه الشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي معبرين عن اعتزازهم بما رأوه في مصر من نهضة تواكب الجمهورية الجديدة.