إمعانا في إجرامها وزيادة معاناة الشعب السوري الذي لاقى مالقاه بسيب الحرب الإرهابية وهجمات تنظيم داعش على المواطنين الأبرياء، قام العدو الصهيوني بعدوان كبير صباح يوم الأحد الماضي مستهدفا مدينة دمشق ومحيطها، وبعض النقاط في محافظة السويداء، وأتى الاعتداء الصهيوني مع اعتداء إرهابي لتنظيم داعش على المدنيين الأبرياء في ريف محافظة حمص، وهو ما زاد من حجم المعاناة والمأساة التي يعيشها الشعب السوري بعد كارثة الزلزال المدمر الذي أصاب سورية مخلفا آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من المصابين ومئات الالاف من المشردين، فضلا عن الدمار الهائل الذي لحق بالمباني والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية.
إن العدوان الصهيوني على سورية، في هذا الوقت تحديدا، ماهو إلا محاولة جديدة للقضاء على سورية وتدميرها، كما أن هذا العدوان الذي طال مبان تاريخية وأثرية ومراكز تعليمية داخل قلعة دمشق، هو استمرار لمسيرة العدو المحتل بتدمير الثقافة والتراث وسرقته في سورية.
إن الأمانة العامة للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب، إذ تدين هذا العدوان الصهيوني على سورية فإنها تدعو جميع المؤسسات الثقافية والتاريخية والأثرية في الوطن العربي والعالم وعلى رأسها اليونسكو، إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الشأن والمطالبة بوقف الاعتداءات الصهيونية على سورية والمطالبة بمحاسبته، كما أنها تطالب برفع عاجل ودائم للحصار الاقتصادي الخانق على الشعب السوري. وإدانة هذا العدوان الغاشم.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق