نقلا عن وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية ، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، شُيع، اليوم الخميس، جثمان القائد ، رئيس الوزراء الأسبق، ورئيس المجلس التشريعي الأسبق، والعضو السابق للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح” أحمد قريع “أبو العلاء”، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله ، الذي توفي مساء أمس الأربعاء عن عمر ناهز الـ 86 عاما في مستشفى برام الله في الضفة الغربية المحتلة.
نظرة الوداع
وألقى الرئيس عباس، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان المناضل الوطني أحمد قريع، ووضع على نعشه إكليلا من الزهور.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح”، والمجلس الثوري، وعدد من أعضاء القيادة والوزراء والمحافظين، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذويه.
ونُقل جثمان الراحل الكبير “أبو العلاء”، بعد انتهاء مراسم الوداع الرسمية، إلى مسقط رأسه في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس، لمواراته الثرى هناك بعد صلاة العصر.
من هو أحمد قريع
أحمد قريع أول رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني الذي انتخب عام 1996 بعد تأسيس السلطة الفلسطينية ، كما شغل مناصب قيادية في منظمة التحرير وحركة فتح وترأس الحكومة الفلسطينية بين 2003 و2006.
وُلد قريع في بلدة أبو ديس في القدس عام 1937، وانتسب لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عام 1968، وأسس مؤسسة صامد (معامل أبناء شهداء فلسطين) في بيروت في أوائل السبعينيات، وشارك قريع في مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية على مدار سنوات.
نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس
حيث قال أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه من المقرر مشاركته في مراسم تشييع قريع من مقر الرئاسة في رام الله “إن المناضل أبو العلاء أمضى حياته مناضلا صلبا مدافعا عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل”.
وأضاف في بيان نعي قريع أنه “وقف في المقدمة مدافعا عن قضايا وطنه وشعبه في ساحات العمل والنضال الوطني، وفي الساحة الدولية، منذ بدايات العمل الوطني”.