اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي إن التاريخ يشهد على سجل حافل من تعاون مصر المثمر مع منظمة الصحة العالمية،
و اضاف : شرفت مصر باستضافة مقر المكتب الإقليمي للمنظمة، الذي يدعم الأنشطة الصحة لما يزيد على 500 مليون مواطن في 22 دولة في شرق المتوسط.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمة ألقاها منذ قليل: «أود أن أشير إلى التعاون بين مصر والمنظمة، في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي c في مصر، ضمن مبادرة 100 مليون صحة، التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية مبادرة غير مسبوقة في نطاقها الهائل وسرعة وجودة تنفيذها».
وتابع الرئيس السيسي: «كما امتدت مظلة خدمات هذه المبادرة الرائدة لتشمل العديد من الدول الإفريقية والآسيوية تفعيلا من مصر لدورها ومسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي».
وقال الرئيس: «إن هذه الجهود وغيرها، تمثل نموذجا واضحا على إيماننا العميق بأهمية التضامن الصحي والتزامنا الكامل بأهمية الصحة العامة ودعم مبادئ المساواة والعدالة التي تحقق للإنسانية جمعاء أمنا صحيا مستداما»، مضيفا أنه من دواعي سروره أن يشارك اليوم الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية.
وأوضح «يأتي هذا الاحتفال عقب الأوقات الصعبة التي مر بها العالم تحت وطأة جاحة كورونا، وهي الأوقاف التي أكدت أن الأمن الصحي لن يتحقق أبدا بالعمل الفردي المنعزل، وإنما يتطلب جهدا جماعيا».
وتابع «أدعو قادة العالم إلى العمل الدؤوب نحو الاستثمار في الصحة إحدى أهم الأولوليات على المستوى الدولي، والتاريخ يشهد على سجل حافل للتعاون المثمر بين مصر ومنظمة الصحة العالمية».
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي «إنه لمن دواعي سروري أن أشارككم اليوم الاحتفال بذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، الاحتفال هذا العام يأتي بعد الأوقات الصعبة التي مر بها العالم تحت وطأة جائحة كورونا، وهي الأوقات التي أكدت أن الأمن الصحي لن يتحقق أبدًا بالعمل الفردي المنعزل، وإنما يتطلب جهدًا جماعيًا منسقًا».
شاهد :