قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن هناك خلافا في وجهات النظر حول أسباب اندلاع الاقتتال في السودان.
وأضاف “زكي”، خلال لقائه في برنامج “لقاء خاص”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه ربما تكون الحوارات السياسية التي أفضت إلى اتفاق ضغطت على الأطراف العسكرية ووصلت الأمور لهذا الحد، وقد يكون هناك ترتيبات من قبل ذلك، لكني أفضل تجاوز هذه النقطة والتركيز على عودة الهدوء.
وأكد أن هناك أطرف عديدة في العالم إقليمية ودولية تحاول التوسط لوقف الاقتتال، لكني أرى أن الأمر ليس سهلا، لأن الطرفان يؤمنان أن لديهما القدرة على الحسم العسكري.
التدخل الأجنبي
وأضاف أن التدخلات الأجنبية لا بد أن تتوقف، وكانت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي صريحة بعدم تدخل أي طرف أجنبي تدخلا سلبيا، بتأجيج النزاع، لأنه أمر غير مقبول وقد يصل بالسودان إلى مربع بعيد، حيث التفكك والتيه الوطني، لذلك نطلق المناشدة وراء الأخرى لوقف التدخلات السلبية.
وأكمل أن هذه المناشدات تأخذ مجراها، لكن الأطراف التي لديها مصالح معينة تريد تغليبها، لا تأبه لأهمية استقرار السودان ووحدته ووقف العمليات العسكرية، بل ربما ترى في هذه المواجهات العسكرية فرصة لتحقيق أجندتها، وأرجو ألا يستجيب الأخوة السودانيين لهذا الأمر.