تمسك باريس سان جيرمان بصداره الدوري الفرنسي بعد الفوز على مضيفه آنجيه بهدفين مقابل هدف، مساء اليوم الجمعة، في افتتاح الجولة 32 ليقترب خطوة جديدة من التتويج باللقب.
سجل هدفي سان جيرمان، كيليان مبابي في الدقيقتين 9 و26، بينما أحرز سادا تيوب هدف آنجيه الوحيد في الدقيقة 87.
رفع العملاق الباريسي رصيده إلى 75 نقطة ليعزز صدارته أمام مارسيليا (64 نقطة)، بينما تجمد رصيد آنجيه عند 14 نقطة في المركز العشرين والأخير، ليصبح هبوطه للدرجة الثانية مسألة وقت.
بدأ باريس بتهديد من ميسي بركلة ركنية خادعة تصدى لها الحارس برناردوني، ورد نيان بمحاولة خطيرة أنقذها دوناروما.
وفض بي إس جي الاشتباك سريعا، بكرة بينية مررها ميسي إلى خوان بيرنات الذي مهدها لمبابي، ليهز الشباك بهدف مبكر.
حاول أصحاب الأرض تدارك هذه الصدمة، حيث سدد باهويا كرة خطيرة على المرمى الباريسي، ورد ميسي بمحاولة قريبة.
لمع النجم الأرجنتيني بهدية لزميله كيليان، حيث مرر (ليو) كرة طولية وضعت مبابي في انفراد، ليراوغ الحارس قبل أن يسدد في المرمى الخالي.
رغم الفوارق الفنية الكبيرة، إلا أن آنجيه لم يستسلم، حيث سدد باتيستا ميندي كرة أبعدها دوناروما بصعوبة.
خاض الضيوف الشوط الثاني بأعصاب هادئة ظنا منهم أن المهمة قد حسمت في أول 45 دقيقة، ولم يكن للمدرب كريستوف جالتيه بصمة بارزة رغم اشتراك ماركو فيراتي مكان سولير في الدقيقة 60.
أما آنجيه، فكان مدفوعا بإرضاء جماهيره الحاضرة في المدرجات، وسعى لتقليص الفارق أو الخروج بنتيجة إيجابية، وهدد لاعبوه مرمى دوناروما بأكثر من محاولة.
إلا أن الفرج جاء في وقت متأخر، حيث سجل سادا تيوب هدفا في الدقائق الأخيرة بصناعة زميله عبد الله سيما، لكنه لم يكن كافيا.
استشعر جالتيه الحرج، وتحرك بتبديلين لإضاعة الوقت المتبقي حيث شارك الثنائي الشاب بيتشابو وزاير إيمري مكان فيتينيا وبيرنات.