ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، مؤكدا الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونه واعتبار النزاع الحالى شأنا داخليا.
وأشار الرئيس إلى إطلاق حوار جامع يلبى تطلعات الشعب السودانى وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية يكون اجتماعها الأول فى دولة تشاد.
وصدر البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشارك فيها رؤساء دول وحكومات جمهورية أفريقيا الوسطي، وتشاد، وإريتريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية معالجة الأزمة السودانية.
وتوافق المشاركون على الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني والإنساني في السودان، ومناشدة الأطراف المتحاربة على وقف التصعيد، والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب، وتجنب إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات.
كما تم التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأناً داخلياً، والتشديد على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة بما يعيق جهود احتوائها ويطيل من أمدها.
وأكد البيان على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها، ومنع تفككها أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها، وهو الأمر الذي سيكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل.