هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، حزب الله في جنوب لبنان، برد عنيف علي تدخله في الاحداث الجاريه في غزه
وقال انه سيكون “ردٍّ غالٍ لا يمكن تخليه”– وفق تعبيره.
وجاء تصريح نتانياهو؛ ردا على تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في وقت سابق من اليوم الجمعة، والتي حذر خلالها الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أكبر حماقة في تاريخها.
وقال نتانياهو، موجها حديث لـ نصر الله: “أقول لأعدائنا على الجبهة الشمالية، لا تخطئوا تجاهنا؛ لأن ذلك سيكلفكم غاليا، ولا يمكنك حتى أن تتخيلوه”.
أفادت قناة المنار اللبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة “اللبونة” جنوب الناقورة والمنطقة الواقعة بين بلدتي عيتا الشعب ورميش.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد أكد ان عمليات المقاومة أجبرت العدو على إبقاء قواته عند الحدود بل أجبرته على أن يضيف إليها.
وقال في كلمته : الجبهة اللبنانية خفّفت جزءاً كبيراً من القوات التي كانت ستُسخَّر للهجوم على غزة وأخذتها باتجاهنا
وأضاف : جبهة لبنان استطاعت جذب ثلث “الجيش” الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان وجزء كبير من هذه القوات هو قوات نخبة
وتابع : لو كان موقفنا التضامن سياسياً لكان الإسرائيلي مرتاحاً عند الحدود الشمالية وكانت قواته ستذهب إلى غزة
وأردف : المستوطنون الذين تم إجلاؤهم من الشمال والجنوب يشكلون ضغطاً على المستوى المعنوي والاقتصادي
وواصل : العمليات على الحدود أوجدت حالةً من القلق والترقب والخوف لدى القيادة الإسرائيلية الأميركيين و احتمال تدحرج الجبهة اللبنانية نحو معركة واسعة هو احتمال واقعي
وزاد نصر الله: يتحمل العدو اليوم كل عمليات المقاومة ويضبط إيقاعه لأن لديه خشية حقيقية من ذهاب الأمور إلى ما يخاف وعمليات المقاومة في الجنوب تقول للعدو الذي قد يفكر في الاعتداء أو في شنّ عملية استباقية أنك سترتكب أكبر حماقة في تاريخك.