كشف برنامج الأغذية العالمي عن صورة كارثية للوضع الإنساني في قطاع غزة بسبب حرب الاباده الصهيونيه ضد السكان
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة الإقليمية باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط: “بالكاد يستطيع الناس الحصول على وجبة واحدة في اليوم. خيارات الطعام تقتصر على الأطعمة المعلبة، إذا كانت متوفرة بالفعل. الخبز أصبح رفاهية في الواقع”.
وتابعت عطيفة أن “غزة تواجه خطر الانزلاق إلى جحيم الجوع بدون وقود والإسراع بشكل متزايد في الإمدادات الغذائية”، مضيفة أن “2ر2 مليون شخص، أي ما يقرب من جميع سكان غزة، يحتاجون الآن إلى مساعدات غذائية”.
ونقلت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، عن زملائها على الأرض قولهم لقد كانوا “ما يقرب من ستة أسابيع من الجحيم بالنسبة لشعب غزة.. ستة أسابيع من التجاهل التام للقانون الإنساني الدولي”.
وتابعت “اليوم تبدو غزة وكأنها تعرضت لزلزال، إلا أنه من صنع البشر وكان من الممكن تجنبه تماما”.
وأضافت توما، مشيرة إلى عام تأسيس دولة إسرائيل في حرب الشرق الأوسط الأولى، قائلة: “لقد شهدنا في الأسبوع الماضي أكبر تهجير للفلسطينيين منذ عام 1948، لقد كان هذا نزوحاً جماعياً يجري تحت أعيننا”.