تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم عددًا من ملفات العمل بمحافظة مطروح
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح؛ لمتابعة عدد من ملفات العمل الخاصة بالمحافظة، بحضور الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، واللواء خالد قشلان، مدير إدارة أملاك الدولة بمحافظة مطروح.
أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية المتابعة المستمرة للمشروعات التي تتم في المحافظة، خاصة في ظل ما تتمتع به من مدن ومناطق سياحية متميزة، تجعلها محط أنظار السائحين،
كما أشار إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، سواء في القرى والمناطق البدوية بالمحافظة في توقيتاتها المحددة، لمردودها الإيجابي على أبناء المحافظة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عاصم الجزار عددًا من الموضوعات الخاصة بأنشطة عمل الوزارة في نطاق المحافظة، ومن ذلك الإجراءات التي تتخذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ لتنفيذ التوجيهات الرئاسية، ومنها التوجيه الخاص بمتابعة التزام المطورين بتنفيذ المشروعات في المدد الزمنية المحددة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة عدم الالتزام. وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه يتم إعداد بروتوكول بين الجهات المعنية من أجل توفير الإمكانات البشرية والفنية وإعداد التقارير الدورية لمتابعة تنفيذ المشروعات خلال البرامج الزمنية المُقررة، بالإضافة إلى اتخاذ بعض الإجراءات حيال الكيانات غير الملتزمة، والتي تتمثل في فرض غرامات تأخير، وسحب الأرض.
وخلال الاجتماع، أكد وزير التنمية المحلية التنسيق المستمر من جانب الوزارة مع محافظة مطروح في ملفات مُهمة مختلفة، ومنها تعزيز جاهزية المحافظة ورفع قدرات أجهزتها المعنية للتصدي للأزمات والتخلص من آثارها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بالإضافة إلى المتابعة الدورية لموقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بمراكز المحافظة لعام 2023/2024 من أجل تنفيذها في الموعد المُقرر، بما يسهم في تعزيز الخدمات المقدمة لقاطني المحافظة في شتى القطاعات الخدمية.
كما استعرض محافظ مطروح بعض الإجراءات التي تتخذها المحافظة لتحسين الخدمات المقدمة وتعزيز الشكل الحضاري بما يتماشى مع ما تشهده منطقة “الساحل الشمالي” من تطور وتنمية؛ مؤكدًا أن الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة تحرص، في مخططاتها، على تحقيق تجانُس المناطق المختلفة لتشمل تجمعات سكنية وتجارية وخدمية ومناطق خضراء وترفيهية، لافتًا في هذا الصدد إلى الجهود المبذولة في مدينة “العلمين” وكذا ما يتم في سبيل تطوير وتوسعة مطار العلمين ليصبح مطارًا دوليًا وغير ذلك.