أكد إبراهيم فتوح الباحث السياسي، إن الادعاءات التي زعمها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، تعكس للمجتمع الدولي ازدواجية المعايير التي تتعامل بها دولة الاحتلال فى حربها بقطاع غزة، من خلال عرقلتها لدخول المساعدات وممارسة حرب تجويع ضد المدنيين العزل.
وأضاف “فتوح” منذ قليل فى تصريحات له، أن إسرائيل تحاول القاء التهمة عن نفسها والصاقها فى مصر ، إلا أن المجتمع الدولي شاهد على ما قامت به مصر منذ بدء أحداث 7 أكتوبر 2023، بدء من دعوتها لاستقبال المساعدات بمطار العريش تمهيدا لإدخالها حتى فتح معبر رفح المصري، امام المنظمات الدولية كالهلال الاحمر والاونروا واللذين شاهدوا غلق اسرائيل للمعبر من الجانب الاسرائيلي .
وتابع : ثم بعد ذلك النداءات المتكررة لوقف العنف ووقف اطلاق النار بوساتها وواتصالات مع كل الدول المعنية وابرزها الولايات المتحدة الأمريكية ثم عقد قمة القاهرة للسلام ، مؤكدا دور مصر تاريخي وعظيم والشعب الفلسطيني يعي ذلك ولن ينساق وراء تلك الإدعاءات ، موضحا أن دولة الاحتلال أصبحت لا تجد ما تقوله سوى الطكذب والافتراء خاصة بعد ما نشر من فيديوهات مصورة ومسجلة نشرت فى كل ارجاء العالم.
وطالب فتوح المجمتع الدولي بعدم الانسياق وراء تلك الادعاءات خاصة بعد رفض اسرائيل قرار مجلس الامن الدولي بوقف اطلاق النار، مما يعكس حرصها على استمرار الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد المدنيين.