قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن المطالبات الرسمية والشعبية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودخولها من خلال معبر رفح، تستهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعانون من شبح المجاعة في ظل حصار الاحتلال للقطاع.
وأوضح مهران في تصريحات صحفية له، أن قيام القوات المسلحة الجوية المصرية بإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة عمل إنساني كبير، ولكن الإسقاط الجوي وحده لا يكفي الشعب الفلسطيني في القطاع خاصة في شهر رمضان.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن حجم المساعدات التى تصل إلى القطاع حتى الأن برا وبحرا وجوا لا يمكنها سد احتياجات أهل غزة من الغذاء فى ظل الحصار المفروض عليهم منذ أكتوبر الماضى.
وطالب النائب الدكتور علي مهران، المجتمع الدرلى الخروج عن صمته والتحرك بشكل عاجل من أجل تحديد مسار آمن لزيادة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأشار رئيس صحة الشيوخ، إلى أن الاحتلال الإسرائيلى يحاول فرض القيود والعراقيل أمام دخول المساعدات عبر معبر رفح، الأمر الذى يتطلب ضغط دولى جاد للتصدى لهذه الممارسات التى تخالف القانون الدولى والإنسانى.
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ستظل تدعم القضية الفلسطينية وتساندها حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره ، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.