اكد اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، علي إن عيد تحرير سيناء يعد ذكرى وطنية خالدة تُذكّرنا بحجم التضحيات والبطولات التي قام بها الجيش المصري الشعبي من ملحمة صمود للدفاع عن التراب الوطني الغالي. فهذه ملحمة صمود سطّرها التاريخ بأحرف من نور.
وأضاف خلال اجتماع تحالف الأحزاب المصرية أن القوات الجوية المصرية قامت بدور كبير خلال حرب التحرير بعد أن مرت بظروف صعبة أعقبت النكسة، لكنها استطاعت أن تستعيد قوتها الضاربة وقامت بملحمة عسكرية هائلة تجلّت في الضربات الجوية التي أذلّت العدو .
وتابع رئيس الحركة الوطنية أن سيناء هي أغلى أرض مصرية على المصريين جميعًا، فكل حبة رمل من رمالها رويت بدماء المصريين، وعلى كل شبر من أرضها شهدت ملحمة تضحية ونضال.
وفي ذات السياق أعرب النائب عبد الإله عبد الحميد، أمين تنظيم حزب الحركة الوطنية المصرية، عن فخره بانتمائه إلى حزب يضم قادة من أبرز رجال القوات المسلحة المصرية الذين شاركوا في نصر أكتوبر العظيم. وأشاد بدورهم البطولي وتضحياتهم التي أسهمت في تحقيق هذا الانتصار التاريخي.
وأكد عبد الحميد على أهمية الذكرى الـ25 لتحرير سيناء، معتبراً إياها رمزاً للصمود والتضحية من قبل رجال القوات المسلحة الذين أظهروا الإخلاص والولاء للوطن. وفي هذا السياق، قدم التحية لقادة الحزب الذين ينتمون إلى القوات المسلحة، مثل اللواء حمدي عقل واللواء رؤوف السيد علي واللواء أحمد البلتاجي واللواء عبد اللطيف محمد واللواء محمود خليفه، معتبراً إياهم وزملاءهم نماذج مصرية وطنية للتضحية والإخلاص.
واختتم عبد الحميد كلمته بتقديم التحية لقادة الحزب من رجال القوات المسلحة، مؤكداً على أهمية الدور الذي يلعبونه في بناء الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار .
