أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، امين عام الحزب بالدقهلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الـ 42 لتحرير أرض سيناء المباركة، أثلجت قلوب المصريين بشأن مستقبل أرض الفيروز التي تعطر ترابها بدماء الشهداء من أبناء الشعب المصري والقوات المسلحة لاستردادها من الاحتلال ومن ثمة استعادتها من براثن الإرهاب.
وثمن “هجرس” في تصريحات له اليوم، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة التأكيد على استمرار البناء والتمنية في أرض سيناء كونها واجب وطني مقدس، لتكون كما كانت عبر التاريخ شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها ورمزا خالدا على صلابة الشعب المصري.
وأوضح أن كلمة الرئيس كشفت كيف أن مصر تعرضت لاختبار جديد استهدف سيناء على مدار السنوات الماضية، لتقود حربا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة المصريين، الذين التفوا حول قائدهم وألحقوا بأهل الشر الخسارة المذلة، مثمنًا دماء أبطالنا من القوات المسلحة للاستماتة للدفاع عن أرض مصر.
وأشاد عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، بكلمة الرئيس السيسي التي حدد فيها ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية، والتي تجسدت في موقف واضح ورافض تماما لأي تهجير للفلسطينيين حفاظا على القضية وحماية لأمن مصر القومي، لافتًا إلى أن مصر اتخذت موقفا ثابتا بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار بغزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية كثوابت راسخة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا ان سيناء بقعة غالية من أرض الوطن ولن نفرط في شبر واحد فيها.