قال مصدر رفيع المستوى إن هناك اتصالات مصرية مكثفة لبحث تطورات موقف الهدنة في ضوء الردود التي تلقتها مصر وقطر، بشأن المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف المصدر، وفق قناة “القاهرة الإخبارية”، “تلقينا ردودا من الفصائل الفلسطينية حول مقترح الهدنة والوفد الأمني يكثف اتصالاته مع كافة الأطراف”.
كانت مصر وقطر قد أعلنتا، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، تسلّمهما رداً من حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية، حول المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكد الجانبان، أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.
وكانت مصر وقطر قد اعلنا تسلّمهما اليوم الثلاثاء، رداً من حركة ” حماس” والفصائل الفلسطينية، حول المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكد الجانبان، أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.
وحث وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأردني أيمن الصفدي إسرائيل على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بخطة إنهاء الحرب في غزة.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في الأردن يوم الثلاثاء إن مصداقية القانون الدولي ستكون على المحك إذا رفضت إسرائيل الالتزام بقرار مجلس الأمن.
وأضاف الصفدي “ما لم يتوقف العدوان (الإسرائيلي)، ستستمر هذه الأزمة في التفاقم… الاستمرار في العدوان هو جريمة حرب كارثة لم يشهد المجتمع الدولي مثيلا لها على مدى عقود… لن ينتهي الصراع ما لم ينته الاحتلال”.
وذكر شكري أن قرار مجلس الأمن “له وضع إلزامي وعلى الجميع أن يحترمه”.
وأقر مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين اقتراحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ورحبت حماس والسلطة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس بالقرار.
وقال مسؤول من حماس لرويترز إن الحركة قدمت للوسطاء ردها الرسمي على المقترح.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث إن الوضع في مدينة رفح بغزة تحول إلى “كابوس أسوأ مما كان متوقعا”.
وأضاف جريفيث أنه إذا صحت الأنباء الواردة عن استخدام إسرائيل للرصيف العائم الذي بنته الولايات المتحدة في غزة خلال العملية العسكرية في رفح، فسيكون الوضع “مقلقا للغاية”.
وعُقد المؤتمر الصحفي المشترك بعد وقت قصير من اختتام مؤتمر دولي في الأردن ناقش الاستجابة الإنسانية للوضع في غزة.
وقال الصفدي إن المؤتمر طالب بفتح المعابر الحدودية المؤدية إلى القطاع، واصفا العقبات التي تضعها إسرائيل بأنها “خرق للقانون الدولي”.