نجح المنتخب الأردني من اختطاف قمه المجموعه السابعه من المنتخب السعودي بعد ان حقق فوزًا ثمينًا علىه (2-1)، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب الأول بارك، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من بالدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وضمن المنتخبان سلفًا التأهل لكأس آسيا بجانب الدور التالي والأخير من تصفيات المونديال، و بعد أن تساوى المنتخبان بذات الرصيد من النقاط (13 نقطة)، إلا أن المنتخب الأردني انتزع الصدارة بفارق الأهداف.
سجل للمنتخب السعودي علي لاجامي في الدقيقة 16، بينما سجل للأردن علي علوان في الدقيقة 27 و نور الدين الروابدة في الدقيقة 45+1.
بدأت المباراة باندفاع هجومي كبير من كلا المنتخبين، وكاد المنتخب السعودي يفتتح التسجيل مبكرًا عند الدقيقة الرابعة، بعدما أرسل ناصر الدوسري عرضية لسعود عبدالحميد، الذي سددها بقوة ونجح حارس الأردن يزيد أبو ليلى في إبعادها.
وأهدر بعد ذلك سالم الدوسري فرصة التقدم في نتيجة المباراة، عندما انفرد بحارس المنتخب الأردني وتحاوزه، إلا أنه سدد كرة أرضية بطيئة نجح الدفاع في تشتيها من على خط المرمى.
واعتمد بعد ذلك المنتخب الأردني على الهجمات المرتدة، ونجح في الوصول إلى مرمى محمد العويس دون أن يشكل أي خطورة حقيقية.
وفي الدقيقة 16، ترجم المنتخب السعودي أفضليته ونجح في افتتاح التسجيل عن طريق علي لاجامي، الذي تابع ركلة ركنية وأسكنها بالكعب في مرمى أبو ليلى.
وانتفض بعد ذلك المنتخب الأردني، وتلاعب موسى التعمري بدفاع السعودية، ونجح زميله علي علوان في متابعة مجهود نجم مونبيلييه وأسكن الكرة في شباك العويس.
وخرج العويس للإصابة قبل نهاية الشوط الأول، ونزل بدلا منه أحمد الكسار.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، سجل نور الدين الروابدة هدف التقدم للمنتخب الأردني، بعذ أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بمصعب الجوير، وفشل الكسار في التصدي لها.
ومع بداية الشوط الثاني دفع مانشيني بعبد الرحمن غريب وعبد الله رديف عوضا عن فراس البريكان وعبدالله الخيبري، محاولا زيادة الكثافة الهجومية.
وتفنن لاعبو المنتخب السعودي في إهدار الفرص بالشوط الثاني، وكانت أخطرها تسديدة سالم الدوسري في الدقيقة 60، التي مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الأردن.
بعد ذلك عاد المنتخب الأردني للهجوم، وأنقذ أحمد الكسار مرمى الأخضر من تلقي الهدف الثالث، عندما تصدى لرأسية يزن النعيمات عند الدقيقة 71.
وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة هجمات من المنتخبين، دون أن تشهد المباراة تغييرًا في نتيجتها.