قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن ما وقع في أسوان من عواصف رعدية ممطرة، حدث غير مسبوق ويجب ان نتعود عليه في السنوات القادمه
واضاف أن تتساقط الأمطار بكميات كبيرة مصحوبة ببرق وعواصف رعدية قوية وتساقط برد -(كرات الثلج)- هو شكل من أشكال تغير المناخ فقط لا غير.
وأوضح فهيم، أن هذه الكتلة الممطرة التي وصلت إلى أسوان جاءت من ناحية الشرق، وتحملت بجزء كبير من بخار الماء من البحر الأحمر، ثم اتجهت إلى منطقة أسوان ومناطق حلايب وشلاتين وسلاسل جبال البحر الحمر، ونويبع والطور ومناطق كثيرة من جنوب سيناء وهو شكل من أشكال تغيير المناخ.
وتابع فهيم: “علينا كمصريين أن نعتاد على هذا الشكل في أي مكان من أرض مصر، ومن الوارد أن تصل هذه التغييرات إلى القاهرة الكبرى وتتعرض لأمطار كبيرة أعنف من الإسكندرية والسواحل”.
وكان الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، قال إن ما تشهده محافظات جنوب مصر، سببه الرئيسي تغيرات المناخ.
وأضاف شاهين ان “الأمطار من متوسطة إلى غزيرة إلى سيول في بعض الأوقات على مناطق سلاسل جبال البحر الأحمر، والمحافظات المقابلة لها”، موضحًا أن التغيرات المناخية، جعلت بعض الظواهر الجوية حرجة وعنيفة، ونشهد حاليًا نوبات طقس جامحة مثل سقوط ثلوج في أسوان.