رفض جيش الاحتلال الالتماس المتعلق بضم النساء كمقاتلات في المدرعات في دورة التجنيد الحالية.
وذكر جيش الاحتلال أن أسباب ذلك تعود إلى عدم كفاية المعدات العسكرية ونقص الذخيرة والقوة البشرية.
وبرر جيش الكيان الصهيوني عدم إلحاق النساء في المناورات الحالية إلى أنها سيؤدي حتما إلى إضعاف الاستجابة العملياتية المطلوبة في الحرب – إلى حد إضعاف القدرة على أداء واجبات الفيلق في القتال.
جيش الاحتلال يرجئ تجنيد النساء في المدرعات
وذكر موقع وللا العبري أن جيش الاحتلال أرجأ تجنيد مقاتلات مدرعات في تشكيل المناورة التابع للجيش الإسرائيلي حتى نوفمبر 2025 بسبب نقص الدبابات في اللواء – هكذا ردت دولة الاحتلال اليوم الاثنين ردًا على التماس للمحكمة العليا بهذا الشأن وجاء في ردها: “من غير المتوقع إدخال دبابات جديدة إلى الفيلق قريبًا”.
وقال: “معنى هذه الأمور أن كمية الدبابات الموجودة في سلاح المدرعات ليست كافية سواء للمجهود الحربي أو لإجراء المناورة في نفس الوقت”.
وأضافت: “وبالمثل، فإن نطاق الذخيرة والموارد اللازمة لصيانة المعدات العسكرية محدودة للغاية”.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعملىباستمرار على توسيع نطاق الذخيرة، لكن ليس من الممكن في هذه المرحلة الاستعداد لبدء تجربة جديدة من هذا النوع في الوقت المحدد، لأنه لا يمكن ضمان وجود ما يكفي من المعدات والذخائر لتلبية احتياجات أهداف التجربة.
وقالت إن الرد المقدم اليوم إلى المحكمة العليا بشأن الالتماس المتعلق بخدمة النساء في الخدمة القتالية، يؤكد أن الأسلحة الموجودة في المدرعات، بما في ذلك الدبابات والأسلحة، مخصصة حاليًا للحرب كأولوية على التدريب والتوسع من الخبرات، بما في ذلك الخبرة في تدريب المقاتلات على القيام بدور قتالي بالدروع القابلة للمناورة”.
وأوضحت دولة الاحتلال أن تجربة النساء في فيلق المناورة المدرعة تتم بالإضافة إلى وبالتوازي مع عمليات التدريب العادية في جيش الاحتلال، وبالتالي “تتطلب إعدادًا كبيرًا والكثير من الاهتمام القيادي والنظامي.
وذكرت أن الخبرة في سلاح المدرعات المناورة تتطلب الكثير من الاهتمام – وهو ما لا يمكن استثماره الآن، مؤكدة أن الخبرة في تشكيل المدرعات المناورة تتطلب اهتماماً قياديًا كبيرًت، إلى جانب قدرات التحكم والسيطرة عالية الجودة، من أجل توفير قدرة عالية على التحكم”. الغلاف الأمثل لنجاح التجربة”.
“ومع ذلك، في هذا الوقت من الحرب المكثفة، حيث يتم نشر جميع فرق الفيلق الإسرائيلي بانتظام على جبهات القتال في شمال وجنوب فلسطين المحتلة، ويتم إيلاء اهتمام قيادة الاحتلال لصالح إدارة القتال، وليس من الممكن استثمار القيادة و مدخلات النظام المطلوبة لغرض إجراء التجربة.”
وشددت دولة الاحتلال في جوابها على أن فتح دورة التجنيد للدروع القادرة على المناورة من شأنه أن يضر بالرد العملياتي المطلوب للحرب.
وقالت “إن افتتاح المحاكمة في هذا الوقت سيؤدي حتمًا إلى الإضرار بقدرة الفيلق على تقديم الرد العملياتي المطلوب في الحرب، إلى حد الإضرار بقدرة الفيلق على القيام بواجباته في القتال، كما سيؤدي إلى الإضرار بالجيش” والمحاكمة نفسها”.
وذكرت المتحدثة باسم الجيش الاحتلال أنه “في أعقاب الرد المقدم اليوم إلى المحكمة العليا بشأن الالتماس المتعلق بخدمة النساء في الخدمة القتالية، نؤكد أن الأسلحة في مجموعة المدرعات، بما في ذلك الدبابات والأسلحة، مخصصة حاليًا للحرب كأولوية على التدريب وتوسيع الخبرات، بما في ذلك الخبرة في تدريب المقاتلات على المهام القتالية في المدرعات المتلاعبة”.