موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةسياسة وبرلمان

نواب البرلمان عن زيارة الرئيس الألماني لمصر: تعكس دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط

نواب البرلمان عن زيارة الرئيس الألماني لمصر:

المانيا حريصة علي تعزيز العلاقات مع مصر

تستهدف العمل التنوي والاستثمار 

تزيد تدفقات الاستثمار

أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أهمية زيارة الرئيس الألماني لمصر كأول رئيس يزور القاهرة منذ 25 عامًا، موضحين أن ألمانيا حريصة كل الحرص على مواصلة تعزيز علاقاتها مع مصر في مختلف المجالات، بما فيها العمل التنموي والاستثماري، وفي قطاعات الطاقة والهجرة ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن الدفع بالتعاون العلمي والثقافي الممتد بين البلدين، لافته الي أنه في المقابل تتطلع مصر لتعظيم استفادتها مما حققته ألمانيا من تقدم صناعي وتكنولوجي، وذلك من خلال المشروعات المشتركة بين الجانبين، والدور المهم الذي تضطلع به الشركات الألمانية في نقل التكنولوجيا وبناء القدرات للكوادر في الدولة المصرية.

أكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب مستقبل، أن زيارة الرئيس الألماني لمصر، كأول رئيس يزور القاهرة منذ 25 عامًا، تُعد إضافة كبيرة للعلاقات المصرية الألمانية، وتسهم بشكل كبير في توطيد التعاون المشترك في شتى المجالات والملفات على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، لا سيما وأن ألمانيا تمتلك أكثر من 900 شركة بالأراضي المصرية، فضلاً عن دورها الكبير في دعم العملية التعلمية في مصر.

وأوضح فهمي في بيان له اليوم، أن تعزيز العلاقات بين القاهرة وبرلين يعني مزيد من الشركات وجذب وتدفق مزيد من الاستثمارات في القطاعات المختلفة، وفتح أسواق أوروبية جديدة في مصر، وامتداد مصري نحو السوق الأوروبية، بما يدعم الاقتصاد الوطني، وأيضا يعزز من الشراكات المتعلقة بقطاعات الصحة والتعليم، حسبما أشار الرئيس الألماني اعتزام برلين إنشاء نحو 93 مدرسة ألمانية في مصر، والتعاون في مواجهة التحديات العالمية والحد من الآثار الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

ونوه عضو مجلس الشيوخ بأن رسائل الرئيس السيسي خلال اللقاء حملت دلالات كثيرة، أهمها التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحرصها على وقف إطلاق النار في غزة، والاهتمام بملف حقوق الإنسان، والتأكيد على ملف مياه النيل وقضية سد النهضة بالنسبة لمصر، واهتمام القاهرة بتعزيز العلاقات مع ألمانيا لتعظيم الاستفادة من التقدم الصناعي والتكنولوجي الذي حققته برلين في شتى المجالات المختلفة خلال الآونة الأخيرة، والدور المهم الذي تضطلع به الشركات الألمانية في نقل التكنولوجيا وبناء القدرات للكوادر المصرية، ومواصلة تعزيز العمل التنموي والاستثماري بين البلدين.

وأشار إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين يُسهم بشكل كبير في دعم التحرك الدولي تجاه القضية الفلسطينية ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والبحث عن حلول للأزمات في المنطقة، الأمر الذي أكده الرئيس الألماني خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيد عل تقدير دور مصر الكبير في إنهاء التوترات والعنف الذي تشهده المنطقة وما يطرأ على الساحة من مستجدات إقليمية.

ولفت عضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن إلى أن اللقاء تناول أيضًا التطورات التى تشهدها المنطقة والتي باتت تهدد أمن واستقرار العالم ككل، وهو ما يتطلب وضع نهاية حازمة لهذه التوترات بما يضمن انتشار السلام وحماية أمن واستقرار مصر وألمانيا والمجتمع العربي والإفريقي والأوروبي، ليس فقط بشأن الحروب وإنما أيضًا فيما يتعلق بالتعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المصالح المشتركة.

ومن جانبها، أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي ، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن ، علي أهمية زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، في أول زيارة رسمية لرئيس ألماني لمصر منذ 25 عاما، خاصة وأن الزيارة تأتي في توقيت شديد الحساسية، لا سيما لما تشهده المنطقة من أحداث قد تؤثر بدورها على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن ألمانيا حريصة كل الحرص على مواصلة تعزيز علاقاتها مع مصر في مختلف المجالات، بما فيها العمل التنموي والاستثماري، وفي قطاعات الطاقة والهجرة ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن الدفع بالتعاون العلمي والثقافي الممتد بين البلدين، لافته الي أنه في المقابل تتطلع مصر لتعظيم استفادتها مما حققته ألمانيا من تقدم صناعي وتكنولوجي، وذلك من خلال المشروعات المشتركة بين الجانبين، والدور المهم الذي تضطلع به الشركات الألمانية في نقل التكنولوجيا وبناء القدرات للكوادر فر الدولة المصرية.

 

وعن المباحثات بين الرئيسين المصري والالماني، قالت نيفين حمدي ، ان القضية الفلسطينية ومعاناته الأشقاء جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم علي القاطع تصدرت اللقاء والنقاشات، مثمنا تاكيد الرئيس السسيسي لنظيره الألماني في هذا الصدد ضرورة الوقف الفوري للحرب الدامية، التي تسببت في كارثة إنسانية، فضلاً عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وتنفيذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه مسار تحقيق السلام والأمن المستدامين بالمنطقة، كما
يؤكد الدور المحوري للدولة المصرية في المنطقة ومكانتها الكبيرة، فضلا عن دورها الكبير في حفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

واشارت عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن ، الي توافق الرؤي بين الرئيس السيسي وفرانك شتاينماير، حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، فضلا عن التوافق في العديد من التعاون الثنائي في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والسياحة والعسكرية أيضا ونقل وتبادل الخبرات المشتركة بين البلدين.

واوضحت النائبة الدكتورة نيفين حمدي ، أن العلاقات المصرية – الألمانية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقت دفعه كبيرة جدا، من خلال المساهمة الألمانية في الكثير من المشروعات في مصر، كمشروعات السكك الحديدية والنقل والكهرباء والطاقة الجديدة، وتعتبر ألمانيا حليف مصر في الاتحاد الأوروبي، وتدعم ألمانيا مصر اقتصاديا، وتدعم مصر في الاتحاد الأوروبي.

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير لمصر، في أول زيارة لرئيس ألماني لمصر منذ 25 عاما تؤكد على الدور المحوري للدولة المصرية في المنطقة ومكانتها الكبيرة، فضلا عن دورها الكبير في حفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس الألماني لمصر دليل قوي على رغبة القيادة السياسية في ألمانيا في تعزيز علاقاتها مع مصر، وقوة العلاقة الثنائية بين البلدين، وتعزيز المصالح الاقتصادية، وذلك من خلال استكشاف المزيد من فرص الاستثمار في مصر، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت شديد الأهمية والحساسية، لا سيما لما تشهده المنطقة من أحداث وتوترات قد تؤثر بدورها على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الجميع يعلم أن الدولة المصرية أحد عوامل الاستقرار في الشرق الأوسط، وألمانيا تولي أهمية لدور مصر في منطقه الشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر وألمانيا حريصان على دعم التعاون الثنائي ونقل التكنولوجيا والتقنيات الألمانية إلى مصر وتبادل الخبرات المشتركة.

وحول مناقشة القضية الفلسطينية، أكد أن مصر تثبت للعالم أجمع أنها خير داعم للقضية الفلسطينية، وأنها تتبنى القضية قيادة وشعبا، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وأن فلسطين هى القضية الأولى للدولة المصرية والشاغل الأول، وذلك من خلال أفعال حقيقية.

وأشار إلى أن مصر تتخذ خطوات جادة وفاعلة في القضية الفلسطينية، وتطالب جميع الأطراف الدولية بضرورة إلزام إسرائيل بالامتثال واحترام أحكام القانون الدولي، وهذا يؤكد فصل جديد في الدبلوماسية المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية على وجه الخصوص وفي القضايا الدولية بشكل عام، خاصة وأن مصر حجر الزاوية للمنطقة بالكامل والجميع يعلم ذلك.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد